ضربة قوية أصابت حزب العدالة والتنمية التركي ورئيسه رجب طيب اردوغان بعد فوز المعارضة في الانتخابات البلدية بالمدن الرئيسية الكبري خاصة انقرة واسطنبول وازمير مما زاد من الضغوط علي الاقتصاد التركي وتراجع الليرة وانسحاب الاستثمارات من السوق التركي. بالتأكيد تأثرت تركيا بوجود حكم الإخوان الارهابي ودعمها للجماعات الإرهابية وتمويلها وتوفير الملاذ الآمن لها واطماع اردوغان التوسعية علي حساب الاراضي العربية والانخفاض المتواصل في السياحة لتركيا وهي التي تنعش الاقتصاد التركي ورغم هذا التراجع المستمر يصر ارودغان علي الارتماء في احضان الاخوان الارهابية ضد رغبة الشعب التركي وضد رغبة حتي حليفه الروسي بوتين واستمرار مناصرته لجماعات الارهاب وخلافاته المستمرة مع دول الاتحاد الاوروبي وامريكا. اي ديمقراطية تلك التي يتشدق بها اردوغان الذي فصل عشرات الآلاف من الموظفين واساتذة الجامعات من وظائفهم اضافة الي الآلاف في سجون اردوغان وايضا قصف الحريات وسجن الصحفيين والإعلاميين وإغلاق الصحف.. فالانتخابات نتيجة طبيعية لكل ذلك. لقد قضي اردوغان علي كل تقدم حققته بلاده قبل ان يتحول الي ديكتاتور ويضم كل السلطات اليه لهذا فالتراجع الاقتصادي الذي تشهده تركيا سوف يكون عامل الحسم في التخلص من ارودغان وطموحاته التوسعية خلال الفترة القادمة. فهل يعود اردوغان الي رشده ويتخلص من طموحاته التوسعية ويتخلي عن جماعة الإخوان الارهابية ويغلق ابواقها المحرضة ضد مصر والدول العربية؟