حكم الإخوان في تركيا تسبب في انهيار الاقتصاد التركي وانخفاض الليرة التركية أكثر من 70٪ من قيمتها مع ارتفاع معدلات التضخم والاسعار التي يشكو منها حالياً المواطن التركي في ظل حكم الحزب الإخواني التركي العدالة والتنمية. لقد سعي أردوغان للانفراد بالحكم والقضاء علي المعارضة واقصاء كل المخالفين له وهو اسلوب إخواني عقيم حاولت الجماعة الارهابية تطبيقه في مصر خلال حكمها للبلاد الذي استمر عاماً واحداً انهارت خلاله الدولة ودمرت البنية الاساسية وتم القضاء علي الاحتياطي من النقد الاجنبي اضافة إلي ما تم من إقصاء لكل من هم خارج الجماعة دون النظر للكفاءات واحلال عديمي الكفاءة بدلاً منهم وهو نفس الاسلوب الذي يتبعه الإخواني أردوغان لتدمير الدولة التركية في ظل حكم ديكتاتوري سعي من خلاله لحماية جماعات التطرف والارهاب مثل داعش في سوريا والعراق وسمح لهم بالمرور الحر من خلال تركيا وحافظ علي فلولهم داخل تركيا واحتل اجزاء من سوريا وحول الجيش التركي إلي مرتزقة بعد ابعاده للآلاف من الضباط والجنود بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي تشير أصابع الاتهام إلي أردوغان شخصياً في تدبيرها للتخلص من المناهضين له. أعتقد أن انهيار الاقتصاد التركي نتيجة حتمية لاستمرار حكم الإخوان وانتشار الفساد وملاحقة الكفاءات التركية وحبسهم في سجون أردوغان ومواصلته لدعم الجماعات الارهابية ضد الدول العربية بالاشتراك مع دويلة قطر وحليفته إيران.