قررت وزارة التربية والتعليم، إيقاف منصة الامتحانات الخاصة بالصف الأول الثانوي ، ونشر امتحان مادة الأحياء علي موقع الوزارة لتدريب الطلاب عليه، بعد فشل غالبية الطلاب في الوصول لمنصة الامتحانات أمس ، وتكرار مشكلة سقوط »السيستم» ، بسبب مشاكل فنية ، رغم توحيد الوزارة لكود الطلاب علي مستوي الجمهورية. وأوضحت الوزارة، أن الإيقاف سيكون أمس فقط، لاستكمال ضبط المنظومة ومراجعة المكونات التكنولوجية في المدارس. واضطرت المدارس الثانوية أمس لإخراج الطلاب إلي منازلهم بعد عدة ساعات من محاولة الوصول لمنصة الامتحانات وأداء اختبار الأحياء في اليوم الثاني ، إلا أن المحاولات فشل غالبيتها . وأكد د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم أنه لن يطبق النظام الإلكتروني في نهاية العام إلا إذا كان يعمل بكفاءة كاملة ولن يحرم طالب واحد من أداء الامتحانات في مايو المقبل لأي سبب. وأشار إلي أن السبيل الوحيد لضمان عمل النظام الإلكتروني بكفاءة ونظام التصحيح الإلكتروني هو أن نجربه معا حتي نقف علي أوجه القصور ونعالجها قبل أن نعتمد علي هذا النظام في امتحانات نهاية العام ، وسوف نلاحظ تحسنا كبيرا كل يوم عن اليوم السابق لأننا نعكف علي ضبط النظام الإلكتروني حتي نتلافي أي مشكلة مهما كان حجمها ، ونتوقع بعض العقبات في الأيام الأولي ولكن سنتجاوزها قبل نهاية الأسبوع ونطمئن جميعا لشكل الأسئلة الجديدة وصلابة النظام الإلكتروني الذي سيخدمنا في السنوات المقبلة . ونبه الوزير، إلي ضرورة تذكر هدف وفلسفة الجولة الثانية من الامتحان التدريبي الثاني لطلاب أولي ثانوي والإلكتروني الأول ، وهوتعرف الطلاب علي شكل ونوع الأسئلة الجديدة والتدريب عليها بهدف اختيار الطريق الأمثل للمذاكرة قبل امتحانات آخر العام ، واختبار الأحمال علي نظام الامتحانات الإلكترونية ، ونظام التصحيح الإلكتروني. وأوضح أن الأساس في التغيير هو »طبيعة الأسئلة» وليس التكنولوجيا ، ونحن نستخدم التكنولوجيا لهدفين أساسيين ، هما الوصول إلي المحتوي الرقمي الإضافي المعد علي بنك المعرفة المصري لإثراء فهم المواد ، ومنع الغش أوالتسريب في الامتحانات وأخطاء التصحيح اليدوي. وأشار إلي إجراءات وزارة التعليم لإزالة التوتر لأولياء أمور وطلاب أولي ثانوي، وهي عدم حساب درجات الامتحانات التدريبية في النجاح والرسوب هذا العام، وعدم حساب درجات الامتحانات في المجموع التراكمي المؤدي إلي تنسيق دخول الجامعات ، وإتاحة الامتحانات بنظام الكتاب المفتوح ، وإتاحة الامتحانات علي مدار 12 ساعة يوميا لكي ينتقي الطالب موعد ومكان الامتحان التدريبي بما يناسبه ، ومنح الطالب الاختيار أن يستخدم إنترنت المدرسة في حالة وجوده أوالانترنت عبر شريحة شركة المحمول. وأشار إلي أنه تم اتخاذ عده إجراءات لمواجهة المشاكل التقنية، بزيادة سعة الخادم للامتحانات قرابة ال 15 ضعفا ، ومنع الدخول علي رابط الامتحانات من خارج مصر ، واقتصاره علي طلاب الصف الأول الثانوي فقط من داخل مصر ، وتوحيد الكود لكل امتحان علي مستوي الجمهورية مما يوفر علي الطلاب مشقة البحث عن الكود الخاص بالمدرسة والفصل. ونصح الوزير الطلاب بعدم التوتر أوالقلق ويدخل الطالب علي موقع الوزارة بعد الساعة التاسعة مساء لتحميل أسئلة الإمتحان للتدريب عليها بعيدا عن النظام الإلكتروني.