أكد الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي حرص المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي إقامة دولة مدنية ديمقراطية تقوم علي مبدأ المساواة بين جميع المواطنين دون تفرقة بين مسلم ومسيحي. فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات.. وقال ان جهات التحقيق تواصل تحقيقاتها في أحداث ماسبيرو ولمعرفة ومحاسبة المسئولين والمتورطين في تلك الأحداث، وسيتم نشر نتائجها علي الرأي العام فور صدورها.. جاء ذلك خلال لقاء الفريق سامي عنان بعدد من رجال الدين المسيحي بمقر وزارة الدفاع أمس.. وتناول اللقاء الأحداث والمخططات التي تتعرض لها مصر مؤخرا بهدف إحداث الوقيعة والفتنة بين فئات الشعب.. وهو ما يتطلب اليقظة والحكمة للتصدي لها والتمسك بالوحدة للخروج من تلك الأزمة.. وطالب الفريق سامي عنان وسائل الإعلام بالشفافية والمصداقية والحيادية في نقل جميع الآراء والتعبير عن جميع الفئات ليكون إعلاما هادفا بعيدا عن الإثارة والتحريض والسعي لتحقيق مكاسب خاصة.. كما طالب المواطنين بالتأكد من مصداقية وسائل الإعلام.. وصرح اللواء أ.ح. اسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية وعضو المجلس الأعلي ان الحوار اتسم بالوضوح والرد علي التساؤلات والاستفسارات بصراحة مطلقة لإزالة الغموض وتوضيح المواقف.. وقال ان الجميع اتفق علي أن قوة مصر في توحد الشعب وقوته يداً واحدة لبناء مصر المستقبل وضرورة إرساء مبدأ المواطنة وأن الدين لله والوطن للجميع.. واحترام العقائد والقيم الأصيلة ونشر ثقافة الاعتدال والوسطية وقبول الآخر.. ودراسة القوانين الخاصة بدور العبادة للأخوة المسيحيين بالتنسيق مع الكنيسة ورجال القضاء.. وأكد الجميع علي أهمية استمرار اللقاءات لتفعيل التواصل ومتابعة تنفيذ الإجراءات والقرارات. حضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس الأعلي والأنبا يؤانس والأنبا أرميا سكرتير البابا شنودة.. والأنبا موسي أسقف الشباب والأنبا بولا أسقف طنطا والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة.