شنت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جديدة علي أهداف تابعة لحركة حماس فجر أمس في قطاع غزة بزعم الرد علي إطلاق صاروخ من القطاع علي منطقة أشكول الإسرائيلية. وقال الجيش في بيان إن طائرات مقاتلة قصفت العديد من الأهداف العسكرية في مجمع لحماس شمال غزة إلي جانب زورقين للحركة. ودوت صافرات الإنذار في أشكول بعدما تم رصد الصاروخ وفقا للجيش. ومن جهته نفي مصدر أمني في حماس أن الزورقين اللذين تعرضا للقصف تابعين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة. وأضاف أن الضربات الإسرائيلية لم توقع إصابات. وطالب نفتالي بينت رئيس حزب »اليمين الجديد» بأن يكون رد جيش الاحتلال شديدا علي إطلاق الصواريخ من القطاع. وقال بينت في مقابلة إذاعية إن غارات لا توقع إصابات في »صفوف الأعداء ما هي إلا غارات وهمية». وجاءت تصريحات بينت بعدما كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان عن تقديمه مخططا لتنفيذ اغتيالات ضد قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة. وقال ليبرمان إنه قدم الاقتراح في يوليو الماضي خلال توليه وزارة الدفاع، ولكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رفضه. وحذر الوزير السابق من أن حماس تطور مئات الصواريخ التي ستضرب مستوطنة »جوش دان»، قرب تل أبيب. وفي الضفة الغربيةالمحتلة قتل ضابط إسرائيلي، شابا فلسطينيا بالرصاص بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس بسيارة علي حاجز عسكري بمنطقة غور الأردن في أريحا. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد »سلامة صلاح سلامة الكعابنة (22 عاما)». واعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة. وطالبت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية العالم بإدانة العدوان الهمجي ضد المسجد الأقصي، والذي ارتكبه أحد عناصر الاحتلال باقتحامه مصلي باب الرحمة بحذائه. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن الواقعة تعكس حقيقة الاحتلال وتشير إلي أي حد وصلت أمراض الحالة العدوانية التي تتحكم في عقليته وتصرفاته. كما أعلن وزير المالية الفلسطيني إن الحكومة ستبدأ بدفع 50% من رواتب موظفيها بحد أدني ألفي شيكل. وجاء ذلك بعد رفض السلطة الفلسطينية تسلم أموال الضرائب البالغة 700 مليون شيكل (191.8 مليون دولار) عن شهر يناير الماضي من إسرائيل بعد خصم الأخيرة مبلغ 42 مليون شيكل بزعم أنه يتم تخصيصها لأسر الأسري الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.