ساد هدوء حذر العاصمة اليمنية صنعاء أمس إثر مواجهات عنيفة استمرت ثلاثة أيام سقط خلالها أكثر من 60 قتيلا. وذكرت تقارير صحفية أنه تم التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في صنعاء بعد مفاوضات مكثفة أجراها عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني مع عدد من الدبلوماسيين الغربيين بينهم السفيران الأمريكي والبريطاني. ونفي عدد من وزراء الحكومة اليمنية مجددا إطلاق القوات الحكومية النار علي المتظاهرين السلميين في اليمن واتهموا عناصر تابعة لتنظيم القاعدة بإشعال العنف في صنعاء. وفي المقابل نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسئول معارض قوله إن "قوات اللواء المنشق علي محسن الأحمر المتحالف مع الحركة الاحتجاجية تلتزم بوقف إطلاق النار لافشال مخططات التصعيد العسكري". من جهة أخري انضمت اليمنية توكل كرمان الحائزة علي جائزة نوبل للسلام إالي مظاهرة أمام مقر الأممالمتحدة في نيويورك للمطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وسلمت كرمان رسالة إلي السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون. واعتبرت في هذه الرسالة أنه "من الضروري أن تأخذ الأسرة الدولية الإجراءات الفورية والحازمة من أجل وقف المجازر ومحاسبة مرتكبيها". في غضون ذلك خطف مسلحون ينتمون إلي تنظيم القاعدة سبعة عسكريين بينهم ضابط في زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية. وقال مسئول عسكري يمني رفض الكشف عن هويته إن "مسلحي القاعدة نصبوا كمينا لدورية تابعة للجيش حيث اعترضوا المركبة التي كان يستقلها الجنود وتم اقتيادهم تحت تهديد السلاح إلي جهة غير معلومة". وأوضح المسئول أن الجيش فقد الاتصال بالعسكريين السبعة بعد ساعات من خروجهم من مقر اللواء 201 باتجاه منطقة الكود المجاورة لتأمين الطريق أمام قافلة مواد تموينية قادمة من عدن، كبري مدن الجنوب.