أصبحت هايدي عادل التي تستحق لقب الفراشة أول لاعبة مصرية تتأهل لأوليمبياد طوكيو 2020، هايدي وصلت للنسخة الماضية في ريو دي جانيرو وكانت تبلغ من العمر حينها 15 عاما لتكسر رقم آية مدني التي تأهلت للأوليمبياد في سن ال16 عاما.. هايدي تحدثت عن أحلامها وطموحاتها : سعيدة جدا بالميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم وخطوة مهمة في مسيرتي وكانت حلما كبيرا بالنسبة لي وأحمد الله علي إنجاز حقق لي الإضافة، وفرحتي بما حققته ليس فقط بسبب حصد الميدالية ولكن أيضا لأن مصر هي من استضافت المونديال الأخير ولذلك تحفزت كثيرا من أجل أن أحقق شيئا. سعيت إلي الذهبية من البداية وشعرت بأنني قريبة منها وقبل بداية المنافسات اعتدت علي سماع السلام الوطني لأنه يعطيني حافزا كبيرا وروحا عالية للانتصار والمنافسة، وفي كل لحظة خلال المنافسات أجمع كل تركيزي للحصول علي اكبر عدد من النتائج وتحقيق مرادي في النهاية. تأهلي لطوكيو هو تحقيق لحلم كبير جدا خاصة أنني بذلك أكون قد خضت غمار 2 أولمبياد متتال بعد وصولي لريو دي جانيرو 2016، وصولي هذه المرة كان عن طريق الذهبية التي حصلت عليه في بطولة إفريقيا والتي استضافتها مصر قبل المونديال بأيام.. بكل تأكيد هو إنجاز يضاف للانجازات التي نحققها سواء كلاعبة أو للاتحاد واللعبة بشكل عام. عيني علي التتويج بذهبية في طوكيو وذلك بالتأكيد بعد توفيق الله ومساندة الجميع والاجتهاد في التمرين الفترة القادمة. في أولمبياد ريو دي جانيرو كنت أصغر لاعبة في البعثة المصرية فكان لدي 15 عاما وكان رقما مهما لي أن أشارك في الأولمبياد بهذا السن وحينها حطمت رقم آية مدني والتي شاركت من قبل في أول أولمبياد خاضتها وهي تبلغ من العمر 16 عاما، ولكن أتذكر أنني في ريو لم تكن لدي خبرة كافية لحصد ميدالية أما الآن فحصدي لذهبية أفريقيا وذهبية كأس العالم أعطاني خبرة، ودفعة معنوية لتقديم أداء قوي لحصد ميدالية في طوكيو 2020 د.شريف العريان هو أبي الثاني وليس رئيس اتحاد الخماسي الحديث بمصر فقط فهو دائما بجانبي ويحفزني ويدفعني إلي الأمام ويكفي أن تكون مساندته لي بهذه الطريقة بالإضافة إلي أنه لم يتأخر علي أحد منا في اللعبة وأي إنجاز نحققه بالتأكيد يحسب له ويعتبر اتحاد الخماسي الحديث هو من أقوي الاتحادات الرياضية في مصر بقيادته. بالتأكيد في السنوات الماضية أصبحت اللعبة معروفة في مصر، ولها متابعون وأصبح هناك ميداليات وتفوق لمصر إفريقيا وعالميا، لكن الإسكواش تمكنت من التفوق علي الخماسي بالمتابعة والشهرة وأصبحت مثل كرة القدم، لكن إذا تحدثنا عالميا فالخماسي الحديث في المجر علي سبيل المثال هي اللعبة الأولي لديهم مثل كرة القدم في مصر. الإعلام بشكل عام لعب دورا مهما جدا الفترة السابقة وبالتحديد خلال آخر 5 سنوات من خلال اهتمامه بالألعاب الفردية وألقي الضوء علي نجوم تألقوا فيها وهذا الأمر يحفزنا دائما ويجعلنا محط أنظار الجميع. أسرتي قدمت لي كل سبل الدعم حتي أصبح بطلة ومنذ بداية مشواري وهم دائما بجانبي وأسعد دائما بالتتويج حتي اتمكن من رسم البسمة علي وجوههم، فهم بالفعل ضحوا من أجلي كثيرا وأشكرهم علي كل مافعلوه لي. اختياري للخماسي الحديث جاء بالصدفة عندما كنت لاعبة سباحة في نادي الشرطة في عمر 8 سنوات، وبعدها بسنة تقريبا اقترحوا أن ألعب خماسي ووافقت ووجدت بها ألعابا قوية ومثيرة.