«الأخبار» تحاور الكابتن أحمد ناجي مدرب حراس الفراعنة :المنتخب يستطيع الفوز بكأس أفريقيا 2019

يدخل المنتخب الوطني في النصف الثاني من مارس القادم في معسكر من أجل الاستعداد للقاء النيجر في التصفيات الافريقية بالاضافة إلي لقاء نيجيريا الودي يوم 26 مارس القادم في نيجيريا وهي أولي خطوات المنتخب تحت الجهاز الفني بقيادة خافييرا اجيري ومعه هاني رمزي المدرب العام واحمد ناجي مدرب الحراس في اطار الاستعداد لكأس الأمم الافريقية التي ستقام في ضيافة مصر في يونيو المقبل.. ويسعي المنتخب الوطني إلي التتويج بالبطولة خاصة وانها تقام في مصر بعدأن نالت التنظيم بعد حصول مصر علي 16 صوتا مقابل صوت واحد لجنوب افريقيا بعد استبعاد الكاميرون واعتذار المغرب عن التنظيم.
والاخبار التقت مع الكابتن أحمد ناجي في حوار ثري يتحدث فيه عن حراسة المرمي وفرص مصر بالفوز بالبطولة.
محمد صلاح يصنع الفارق في المنتخب وليفربول ويمكنه الاحتراف في الريال وبرشلونة
الدوي هذا الموسم قوي جدا..الصراع مثير في القمة والقاع
........................؟
- بلاشك أن إقامة بطولة كأس الامم الافريقية 2019 بمصر يعد حدثا رياضيا كبيرا فهي تعد ثالث اقوي بطولة بعد كأس العالم وبطولة أمم اوروبا.. وشيء جميل ان تقام البطولة في ضيافة مصر في نفس العام الذي يترأس فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة القارة السمراء
........................؟
- في كل البطولات الافريقية يكون المنتخب الوطني مرشحا للمنافسة علي البطولة منذ البداية فما بالك عندما تقام البطولة في مصر فهذا يمثل شيئا كبيرا بالنسبة للمنتخب.. وتصبح المنافسة علي اللقب القارة منذ البداية أمرا مهما للغاية خاصة في ظل عاملي الأرض والجمهور.. وقد كانت أخر استضافة لمصر للبطولة في 2006 عندما توج المنتخب بكأس البطولة عقب الفوز علي كوت ديفوار بركلات الترجيح ومن بعدها فاز المنتخب بقيادة الكابتن حسن شحاتة ببطولتي 2008 و2010.. كما ان المنتخب الوطني كان وصيف البطولة الماضية بعد ان خسرنا في النهائي أمام الكاميرون بعد مباراة قوية
........................؟
- حراسة المرمي في المنتخب الوطني بخير ولا توجد لدينا أومة مطلقا في اختيار الحراس الثلاثة قبل المونديال الافريقي.. فالجهاز الفني يتابع كل الحراس في الدوري والمحترفين ونركز حاليا علي خمس حراس لديهم مستوي فني متميز مع فرقهم
........................؟
- محمد عواد بالقطع حارس مميز وقدير واستطاع ان يفرض نفسه في الموسم الماضي مع الاسماعيلي قبل انتقاله إلي الاحتراف في صفوف الوحدة السعودي وقد كان ضمن توليفة المنتخب في فترة الاستعداد لكأس العالم ولم يكن متواجدا في قائمة المونديال لاننا كنا بحاجة إلي الحراس اصحاب الخبرات في تلك الفترة وتم اختيار عصام الحضري ومحمد الشناوي وشريف اكرامي وقد كنت سعيدا للغاية عندما تم اختيار محمد الشناوي أفضل لاعب في مباراة مصر وأورجواي في بداية المنتخب في المونديال
ومؤخرا سافر ت إلي السعودية لمتابعة عواد عن قرب مع ناديه بالاضافة إلي متابعة الثنائي محمد عطوة في فريق الرائد وحسين السيد في الاتفاق وقد وجدت عواد في حالة فنية وبدنية عالية واتمني له التوفيق وعقب عودتي قدمت تقريرا مفصلا لخافيير اجيري عن الرحلة وحالة كل لاعب قبل معسكر المنتخب القادم
........................؟
- أتابع عامر عامر حارس الانتاج الحربي فهو حارس ايضا متميز ويقدم اداء رائعا مع فريقه في الدوري وهو يضا يملك خبرات عميقة
........................؟
- الحضري حارس كبير وصاحب سجل حافل من الانجازات وهو صاحب قرار التراجع عن الاعتزال الدولي.. أما مسالة ضمه للمنتخب فهو قرار الجهاز الفني بالكامل وقد تواجد الحضري معنا في كأس الامم الافريقية الماضية وقد كان الحارس رقم ثلاثة في الترتيب وشاءت الاقدار ان يكون حارس المنتخب في البطولة ويساهم في بلوغ المنتخب إلي المباراة النهائية
........................؟
-الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة خافيير أجيري يتابع بكل قوة كل اللاعبين وهو حريص علي مشاهدة كل المباريات من الملعب بالاضافة إلي متابعة كل المحترفين في كافة الدوريات..
وخاصة محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وليفربول الانجليزي وأعتقد أن المنتخب الوطني في البطولة الافريقية سيكون افضل من المشاركة في المونديال وذلك لاكتساب العديد من اللاعبين الخبرات من المشاركات المستمرة في المباريات
........................؟
- بلاشك أن محمد صلاح أصبح ايقونة الكرة المصرية وله عشاقه بالملايين في مصر والوطن العربي بفضل تألقه في الدوري الانجليزي وأن الجهاز الفني سعيد بوجوده في قائمة الهدافين في الدوري الانجليزي للعام الثاني علي التوالي.. ويكفي ان صلاح اصبح محط انظار كل الفرق الكبري في العالم علي رأسهم الريال وبرشلونة واليوفينتوس
........................؟
- الدوري المصري هذا الموسم قوي للغاية ويكفي أن المنافسة علي الصدارة باتت بين ثلاث فرق حتي الآن الزمالك والأهلي وبيراميدز بالاضافة إلي صراع كبير في منطقة الوسط علي المركز الرابع وبالاضافة إلي الصراع المثير في منطقة الهروب من الهبوط والتي تزيد عن 12 فريقا لا يمكن التكهن في الفترة الحالية بالفرق الثلاثة التي ستغادر البطولة وقد يتم تأجيل ذلك إلي نهاية الموسم