طاقم طائرة يفاجأ بوجود طفل وحيدا علي متن الطائرة في الجو.. وامن شركة ميناء القاهرة الجوي يضبط امين شرطة وعاملا يحاولان تهريب خمس حقائب أدوية.. وامريكي يدخل لصالة الترانزيت بدون جواز سفر.. والعثور علي تذكرة وجواز راكب سوري داخل الترانزيت ايضا دون صاحبهما.. ومشاجرات يومية بين سائقي التاكسي امام صالات الوصول للفوز بالتحميل في منظر غاية في السوء امام السائحين وكأنه موقف سرفيس.. كل هذا يحدث داخل البوابة الجوية الرئيسية لمصر. السؤال هنا هل هذا يعتبر غيابا امنيا ؟ كيف يصعد طفل علي طائرة ويمر علي شرطة تأمين الركاب و شرطة الجوازات وامن الطائرة ؟ وأين المباحث من سائقي التاكسي ؟ وهل واقعة ضبط امين الشرطة من المفترض ان يضبطها امن صناعي بلا ضبطية قضائية ؟! أين ذهب رجال الشرطة في المطار ؟! اعتقد انه لا يوجد مبرر لعدم وجودهم أو اداء عملهم علي اكمل وجه لانهم لا يتعاملون في المطار مع بلطجية مثلما يتعامل زملاؤهم في الاقسام والشوارع.. ولا يقفون اسفل اشعة الشمس المحرقة مثلهم بل داخل افخم مكاتب وكاونترات مكيفة.. ولماذا انقطعت جولات مدير الامن داخل الصالات للاشراف علي الخطط التأمينية للمطار مثلما كان يحدث قبل الثورة. شريف داود