خصصت الحكومة 90 مليار جنيه في الموازنة العامة لدعم المواد البترولية، وفقا لسعر عالمي مفترض للنفط يصل 67 دولارا للبرميل. ومع انطلاق السنة المالية في يوليو الماضي ارتفعت أسعار النفط العالمية لتصل 86 دولارا مما وضع الحكومة في ورطة كبيرة حيث نستورد 35 في المائة من احتياجاتنا البترولية من الخارج. وقدر الخبراء تكلفة ارتفاع أسعار النفط عن السعر المفترض بالموازنة ب3.5 مليار جنيه لكل دولار زيادة عن السعر المفترض.. لكن الله كان رحيما بنا. حيث انخفضت أسعار النفط من 86 دولارا إلي 53 قبل أن تعاود الارتفاع لتصل الآن 60 دولارا. ووفرت الموازنة خلال النصف الأول من العام الجاري حوالي ملياري جنيه ونأمل مضاعفة ذلك المبلغ خلال الأشهر الأربعة المتبقية من العام المالي. ما أتمناه توجيه وفورات دعم الطاقة لتحسين أحوال الفئات الأكثر احتياحا، وهو ما يواكب مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس السيسي مؤخرا. لقد كان الله رحيما بنا بالإبقاء علي أسعار النفط تحت الحد المفترض بالموازنة. فهل تذهب هذه المبالغ المتوافرة لدعم الغلابة؟ أتمني. الحاجة إحسان -76 عاما - من السيدة زينب تطالب الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بتخصيص فرق طبية للكشف علي المرضي من كبار السن في منازلهم ضمن مبادرة 100 مليون صحة، والإعلان عن رقم تليفون أرضي لتلقي طلبات كل من تمنعه ظروفه الصحية من مغادرة الفراش حتي يتسني للفريق الطبي زيارته والكشف عليه. الحاج خميس نافع من البحيرة يشكو عدم صرف المقررات التموينية اول يناير كما وعدت وزارة التموين للمواليد الذين تمت اضافتهم او المستحقين الذين تم حذفهم خطأ وتم ملء الاستمارة الخاصة بتظلمهم. آمل ردا شافيا من د.مصيلحي وزير التموين.