بدون سابق إنذار أطاحت الشركة القابضة للتشييد والتعمير برئاسة المهندس محمود حجازي، برئيس مجلس إدارة شركة النصر للإسكان والتعمير المهندس السيد محمود طوبا، وتعيين المهندس توفيق أنور خلفا له وهو القادم من شركة المنتزه للاستثمار. الإطاحة بطوبا في هذا التوقيت تثير الكثير من علامات الشك والريبة لسببين الأول أن النصر للتعمير تواجه صداما كبيرا مع شركة إعمار التي قدمت عرض ترضية بقسمة 100 مليون جنيه لإنهاء أزمة التحكيم أمام مركز القاهرة المقامة من النصر وهو ما يقف له هو طوبا بالمرصاد، ويراه اهدارا لحق الدولة والمال العام بسبب إخلال الشركة الإماراتية ببندين في التعاقد، الأول عدم ضخ 11 مليار جنيه في المشروع خلال الفترة الزمنية البالغة ب 6 سنوات، الثاني عدم إنهاء المشروع خلال 6سنوات من تاريخ العقد كذلك لم يتم تنفيذ أكثر من 17% من المشروع. أما الأمر الثاني فهو قيام النصر بالتعاون مع محافظة القاهرة بإنهاء عقود حقوق انتفاع من الشركة لمستثمرين علي حواف هضبة المقطم وسحب 21 قطعة أرض استغلها مستثمروها بالبناء بالمخالفة لعقود الانتفاع وهناك ضغوط علي إدارة الشركة لإعادة 5 قطع أراض لمستثمرين ومن ثم إقامة دعوي قضائية لسحب الأرض منهم مرة أخري. الأقاويل كثيرة والحكايات أكثر والاتهامات بدأت توجه للمهندس توفيق أنور بأنه جاء للتوقيع علي عقود الترضية مع إعمار وإعادة القطع ال5 وهو الأمر الذي يحتاج من قيادات القابضة للتشييد إلي توضيح ووضع الأمور في نصابها.