انتخابات مجلس الشيوخ 2025، توافد المصريين على مركز الاقتراع في ألبانيا    المصريون في الرياض يشاركون في انتخابات مجلس الشيوخ 2025    جنوب سيناء تستعد لانتخابات الشيوخ ب15 مقرًا و18 لجنة فرعية    وزير قطاع الأعمال يزور طنطا للكتان ويلتقي محافظ الغربية وأعضاء النواب    النقل: استمرار تلقي طلبات تأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل    المحكمة الدستورية العليا تقضي بعدم دستورية الرسوم المفروضة على رسو العائمات السياحية    وزير الإسكان يتفقد وحدات «سكن لكل المصريين» بمدينة برج العرب الجديدة    الجيش الأوكراني: استهدفنا منشآت نفطية في عدة مناطق بروسيا    رئيس عربية النواب: أهل غزة يحملون في قلوبهم كل الحب والتقدير لمصر والرئيس السيسي    كل ما تريد معرفته عن وديتي الأهلي غدا أمام منتخب الشباب وبتروجيت    وديًا.. العين الإماراتي يفوز على إلتشي الإسباني    استقبال شعبي ورسمي لبعثة التجديف المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس    بعد اتهامه بالاغتصاب.. أول تعليق لمحاميه أشرف حكيمي    جوردون يتعاطف مع إيزاك: الناس تنسى أنك إنسان في هذا السيناريو    هايد بارك ترعى بطولة العالم للاسكواش للناشئين 2025 تحت 19 عامًا    صحة كفر الشيخ تحرر 302 محضر مخالفة للمنشآت الغذائية في يوليو    التحقيقات تكشف سبب وفاة طفل منشأة القناطر بعد العثور على جثته ببركة مياه    أمطار على 5 مناطق بينها القاهرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    نقابة الموسيقيين تعلن دعمها للقيادة السياسية وتدين حملات التشويه ضد مصر    60 مليون جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم أحمد وأحمد في دور العرض المصرية    جامعة أسيوط تقيم ندوة بعنوان علم المناعة بين الأمراض الجلدية وأمراض الروماتيزم    تعاون بين «الجمارك وتجارية القاهرة».. لتيسير الإجراءات الجمركية    إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم ب الشرقية    المصريون بالسعودية يواصلون التصويت في انتخابات «الشيوخ»    انطلاق قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات لعام 2024-2025    مراسل إكسترا نيوز: الوطنية للانتخابات تتواصل مع سفراء مصر بالخارج لضمان سلاسة التصويت    في 16 قرار.. تجديد وتكليف قيادات جديدة داخل وحدات ومراكز جامعة بنها    «بيت الزكاة والصدقات»: غدًا صرف إعانة شهر أغسطس للمستحقين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ عالم أزهري يجيب    «يونيسف»: مؤشر سوء التغذية في غزة تجاوز عتبة المجاعة    «الصحة» تطلق منصة إلكترونية تفاعلية وتبدأ المرحلة الثانية من التحول الرقمي    مدبولي يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال يوليو 2025    مفاجأة.. أكبر جنين بالعالم عمره البيولوجي يتجاوز 30 عامًا    تنظيم قواعد إنهاء عقود الوكالة التجارية بقرار وزاري مخالف للدستور    تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة 2025.. 5 نصائح تساعدك على اختيار الكلية المناسبة    "صحة غزة": شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية ستدخل القطاع اليوم عبر منظمة الصحة العالمية    استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد من كل أسبوع بشارع قناة السويس بمدينة المنصورة    شكل العام الدراسي الجديد 2026.. مواعيد بداية الدراسة والامتحانات| مستندات    ابحث عن طريقة لزيادة دخلك.. توقعات برج الحمل في أغسطس 2025    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    الهيئة الوطنية للانتخابات: سفراء مصر بالخارج يدعمون التصويت    22 شهيدا في غزة.. بينهم 12 أثناء انتظار المساعدات    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب قبالة سواحل مدينة كوشيرو اليابانية    ترامب يخطو الخطوة الأولى في «سلم التصعيد النووي»    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    وفاة والد معتمد جمال مدرب الزمالك السابق    حروق طالت الجميع، الحالة الصحية لمصابي انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج (صور)    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025 يقفز لأعلى مستوياته في أسبوع    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    محافظ سوهاج يقرر غلق محلين بسبب مشاجرة بعض العاملين وتعطيل حركة المواطنين    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا (فيديو)    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الإخوان في حوار ثري مع »الأخبار«:
الجماعة لم تقدم شيكا علي بياض للمجلس العسكري
نشر في الأخبار يوم 02 - 10 - 2011

"ان تكون محبوبا محترما ولوكنت مجردا من المال والسلطان خير من ان تكون مبغوضا محتقرا ولوكنت تملك مال قارون وسلطان فرعون"بهذه الحكمة يبني
د. محمود غزلان المفكر السياسي سياسته في العمل والفكر.. كما انه يطبقه في موقعه كمتحدث رسمي لجماعة الاخوان المسلمين فيحرص علي احترام الاخرين حتي إن تجاوزوا في حق الجماعة.. لا يخفي شيئا لانه كما يقول ليس في الجماعة شئ يمكن اخفاؤه والتستر عليه.. لا يقول لا أعلم فبحق يستحق ان تقول عنه انه مالك مفاتيح واسرار الجماعة. ولذلك كان الحوار معه ثريا ومليئا بالعديد من الاسرار .
في البداية هناك اتهامات عديدة لجماعة الاخوان بأنها حلت محل الحزب الوطني في مساندة السلطة؟
اولا ما هي القرارات التي خالفت ارادة الامة ووافقت فيها الجماعة المجلس العسكري .
اعتقد ان هناك العديد من المليونيات التي رفضت الجماعة المشاركة فيها رغم اتفاقها مع مطالبها بما فيها المليونية التي نظمت ضد المجلس العسكري؟
علاقتنا بالمجلس العسكري تحددت منذ البداية ونحن نقدر للمجلس العسكري موقفه من الثورة وحمايته لها ورفضه الانصياع لأوامر اطلاق النار منذ الوهلة الاولي.. ودستور علاقتنا بالمجلس العسكر تمثل في 3 جمل سبق ان ذكرها المرشد العام للجماعة في اللقاء الوحيد الذي جمعه بالمجلس العسكري في وجود كل رؤساء الاحزاب وهي إن احسنتم سنقول لكم احسنتم وان اسأتم سنقول لكم أسأتم وما هوالصواب واذا تباطأتم في تنفيذ مطالب الشعب سندفعكم دفعا للانجاز وظل هذا المنهج هوالمحدد لعلاقتنا بالمجلس العسكري فنحن لم نؤيد قرارات المجلس العسكري علي طول الخط فهذا غير صحيح .
ممكن توضيح ذلك بالدليل الواقعي؟
بدليل اننا شاركنا في مليونيات من اجل الاسراع في محاكمة القتلة والفاسدين والمطالبة بحقوق اهالي الشهداء وتطهير المؤسسات وقطاعات الدولة من بقايا النظام السابق.. اصدرنا بيانا استنكرنا فيه فرض حالة الطواريء وبيانا اخر رفضنا فيه احالة اي مدني للمحاكمة امام المحاكم العسكرية وبيانا للاعتراض علي المباديء الحاكمة للدستور اوالمواد غير الدستورية. أما اننا قلنا في اسبوع معين ما اننا لم نشارك ثم شاركنا فاننا قلنا لم ننزل في احدي المليونيات لان الداعين لهذه المليونية رفعوا رايات تدعو للمباديء فوق الدستورية ونحن نرفضها ومن غير المعقول المشاركة في مليونية تحت رايات نحن لا نقرها كما انه نما الي علمنا ان هناك فريقا سيكون دوره الهجوم علي المجلس العسكري وسبه ونحن نرفض الشتائم والسباب.. نحن اذا انتقدنا ننتقد موضوعيا.. ولما قالوا انهم سيستبعدون هذه الامور فقررنا المشاركة لان هناك مطالب اخري محل اتفاق مثل الاعتراض علي قانون الطواريء والاسراع بمحاكمة رموز الفساد.. بالاضافة الي ذلك لوراجعت البيانات الاخيرة ستجدها شديدة اللهجة في نقد المجلس العسكري.
اسمح لي د غزلان ان اقول لك.. ان هذا فسر بانه محاولات لنفي اوابعاد الشبهات عن اي حديث عن صفقة بين الاخوان والمجلس العسكري؟
بالعكس هذا الموقف تم بناء علي بعض التصرفات التي قام بها المجلس العسكري ودليل علي انه لا توجد صفقة لانه لوكان هناك صفقة لكانت سياستنا ثابته لا تتغير ولكنه المواقف والقرارات بما يعني اننا لا نقر بما يتخذونه من قرارات.. فنحن اذا لا نعترض عليه علي طول الخط وفي نفس الوقت لا نعطيه شيكا علي بياض.
فما تعليقك اذا علي موقف الحكومة والمجلس العسكري باصدار الاعلان الدستوري الاخير؟
رؤيتنا ان هنالك من قبل المجلس والحكومة تغييرا جذريا وخطيرا في موقفهم فعندما نطالع احدي الجرائد تنشر خبرا عن اعلان دستوري خفي سيصدر يوما من الايام يتدخل في مواد الدستور وفي تشكيل الهيئة التأسيسية التي ستضع الدستور بعدها يصدر بالفعل في الخفاء ولم يعلن الا بعدها بيومين فهذا امر خطير ويثير علامات استفهام.
وما هي علامات الاستفهام؟
باختصار شديد الحكماء يقولون ان السر ريبة ونحن كنا حسني الظن به لأبعد حد فقال مسبقا انه لا يريد السلطة وانه لن يرشح احدا من العسكريين لرئاسة الجمهورية وانه سيسلم السلطة في اقرب وقت للمدنيين ولكن حينما نري ان هناك تباطؤا شديدا في اجراءات تكوين المؤسسات الدستورية وفي مسار تسليم السلطة من المجلس العسكري لسلطة مدنية منتخبة ففي هذه الحالة هناك علامة استفهام والثقة التي منحتها له بدأت تهتز فلماذا اعلان دستوري في الخفاء؟!
من وجهة نظرك هل هذا له علاقة بنزول المشير بملابس مدنية الشارع؟
انا بقول ان الأصل احسان الظن وسوء الظن يجب ان يكون له أدلة قطعية وممكن يكون الراجل زهق من البدلة "الكاكي".
ننتقل الي الملف الداخلي للجماعة..لماذا الابقاء علي الجماعة في حين ان كل انشطتها يستطيع الحزب ان يقوم بها؟
ينبغي ان نعلم جملة حقائق ان الحياة وحدة واحدة وعندما يقول اي شخص ان هذا نشاط اجتماعي اوسياسي اواقتصادي فهذه تقسيمات نظرية للدراسة فمثلا اذا اعلنت الدولة قرار حرب ضد دولة اخري فهذا قرار سياسي لكنه ينعكس علي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية.. واذا ضعف الوضع الاقتصادي لأي دولة فيؤثر سلبا علي قرارها السياسي.. فالحياة وحدة واحدة والاسلام بطبيعته شامل وجامع ويقدم حلولا وعلاجا لكل جوانب الحياة بوحدتها الكاملة.. ولذلك فالجماعة هيئة اسلامية جامعة تعتني بكل جوانب الحياة حتي بناء القيم والمباديء والتقوي لربط الانسان بربه ثم بعد ذلك تنظيم لكل جوانب الحياة حتي ترتبط ببعضها كوحدة واحدة.ولكن الحزب هواحدي مؤسسات الجماعة وهو مؤسسة تحمل فكره وهي مؤسسة تنافسية دورها ان تتنافس مع غيرها من الاحزاب من اجل السعي للوصول الي الحكم وجذب الاعضاء واقناع المواطنين ببرنامجه فالحزب دور من السياسة .ونحن كجماعة لا نستطيع التخلي عن هذا الجزء بعدما انشأنا الحزب.
وألا يعد ذلك التفافا علي القانون ؟
لا اعتقد واود ان أوضح ان غالبية اعضاء الحزب من داخل الجماعة ولوتقررالاستقالة فستكون من الحزب فمثلا د محمد مرسي رئيس الحزب لم يترك عضويته في الجماعة ولكن ترك الموقع الاداري فقط.
مر نحو8 اشهر علي ثورة يناير فلماذا تحاط الجماعة بسياج من السرية حتي الان رغم زوال كل التخوفات الامنية؟ولماذا لم تشهر الجماعة؟
الجماعة قانونية ولم تحل.. ونتيجة ان الجماعة ناصرت ضباط يوليوفلا يوجد احد كان يعلم موعد الثورة الا الاخوان وعلي فكرة جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر وكمال الدين حسين وأنور السادات وخالد محيي الدين واعتقد حسين الشافعي ايضا كانوا اعضاء في جماعة الاخوان المسلمين و"حلفوا"انهم سيطبقون الشريعة اذا وصلوا الي سدة الحكم وعندما وصلوا بالفعل الي السلطة طالبناهم بالعهد والمبايعة الا انهم تنكروا للعهد..وعندما حلت الثورة الاحزاب أبقوا علي الجماعة باعتبارها جماعة وليست حزبا.. وبعدها بفترة حدث خلاف اخر فقامت حكومة الثورة بحل الجماعة علي اساس انها حزب علي خلاف المرة السابقة فقام الاخوان بإقامة دعوي قضائية امام مجلس الدولة وحينها اصدر مجلس الدولة حكما تاريخيا باعادة الجماعة وببطلان قرار حلها.. وبذلك اعيدت الجماعة الي الساحة والمشروعية.. فالثورة تعتبر ألغت وجود الجماعة ولكن لا يوجد قرار بحلها وهذا يعني انها تتمتع بالمشروعية فلا يجوز الان مطالبتهم باثبات مشروعيتهم. وعلي العموم نحن في حاجة الي تأمين جانبنا وحينها سنعلن اسماء كل اعضاء الجماعة من الاسكندرية الي اسوان.. فالفترة الانتقالية قلقة ومضطربة فانتظر حتي تتضح الامور وسنعلن بيانات كل الشعب واسماء القائمين عليها.ولكن فيما يتعلق بسرية اجتماعات مكتب الارشاد فهذا ليس صحيحا فالاجتماعات تعلن كل سبت واربعاء وتعلن نتائجها لوكانت تتعلق بالجماعة علي افراد الجماعة واذا كانت تتعلق بالرأي العام فتعلن للرأي العام.. ولكن بالنسبة لمداولات اعضاء المكتب فهذه ملك لأصحابها ولا يجوز الاعلان عنها فهل مداولات اجتماعات مجلس الوزراء يتم الاعلان عنها؟
شعار الاسلام هوالحل مرفوض استغلاله دستوريا في العمل السياسي فهل الجماعة ستتنازل عنه ؟
لن ولم نتنازل عن شعار الاسلام هوالحل فالشعار هوحياتنا.. ولكن الشعار الذي سنخوض به الانتخابات مسألة خاصة بالحزب .
يقال ان جماعة الاخوان المسلمين هي التي تحرك التحالف الديمقراطي للاحزاب ومثلا اثير ان اجتماع التحالف الاربعاء الماضي عقد عقب اجتماع مكتب الارشاد خصيصا لكي يتم تحديد الموقف الذي سيتخذه التحالف في اجتماع مكتب الارشاد؟
هذا غير صحيح مطلقا فالبيان الصادر عن التحالف اعد قبل اصدار مكتب الارشاد لبيانه .
كيف حدث ذلك وبيان مكتب الارشاد صدر في الرابعة عصرا وبيان التحالف صدر في العاشرة مساء.
الذي تم في العاشرة مساء هواعلان البيان ولكن قد تم اعداد مشروع حوله قبل الاجتماع لعدم اضاعة الوقت ويقوم الحاضرون بمناقشته بالرفض اوالحذف والاضافة .. ألا تتذكر القذافي عندما أدلي بتصريحات قبل احد اجتماعات جامعة الدول العربية وذكر فيها انهم سينتهون الي نقاط معينة ذكرها هوفكان يعتمد علي مشروع البيان.
فمن اذا اعد مشروع البيان؟
أعتقد حزب الحرية والعدالة
لماذا فصلت الجماعة د عبدالمنعم ابوالفتوح ولم تفصل حازم صلاح ابواسماعيل وكلاهما اعلن ترشحه للرئاسة؟
ببساطة لان الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل ليس عضوا بجماعة الاخوان المسلمين فكيف أفصله اذا.. ولكن حازم متفق ومتعاطف مع فكر الاخوان وسبق ان ترافع عني وخيرت الشاطر وحسن مالك في قضيتنا امام المحكمة العسكرية.. وكل القضية انه سبق ان ترشح علي قوائم الاخوان في انتخابات سابقة وذلك يؤكد ان الاخوان ممكن يساندون اي شخصية تحظي باتفاق عام.. فمثلا د يحيي الجمل طلب الترشيح علي قوائمنا عام 2005 فهل هذا يعني ان د يحيي الجمل اخواني..وايضا في انتخابات العمداء فهل كلهم من الاخوان لا.. نحن نختار عميدا معينا أونختار"أنضفهم"فكل شخص نؤيده ليس من الاخوان.
المرشد العام للجماعة صرح في لقائه مع طلاب الاخوان بان الجماعة ستقوم بانشاء مدارس ومستشفيات وفرق رياضية وفنية..فهل هذا مشروع قومي ام انه رمزي ؟ومن اين التمويل فهل القدرات المالية للجماعة تصل لهذا الحد؟
اذا نظمت جولة بالمحافظات ستجد مستشفيات كثيرة ومستوصفات عديدة ومدارس تابعة للاخوان وكل هذا يعتمد علي تبرعات أهل الخير ولكن القضية في الثقة في المؤسسات التي تقوم بهذا الأمر فمثلا هناك ناس عادوا من الخليج في وقت زلزال 92 وقدموا "شنط فلوس" وأعطوها للناس وليس للحكومة وممكن ناس تسلمها للجنة الاغاثة بنقابة الاطباء والقائمون علي شئونها من الاخوان ولوتتذكر ان ناسا احضروا للحكومة بطاطين جيدة الصنع لايواء المواطنين الذين تهدمت منازلهم.. الا انهم اكتشفوا فيما بعد انه بيعت في محلات القطاع العام.. وعلي العموم نحن لا نمتلك ما يعيننا علي عمل كل هذه المشروعات بهذا الشكل ولكن نطرح الفكرة وننتظر أهل الخير بناء علي الثقة المتبادلة.
هل تقبل الجماعة ان تخضع للرقابة المالية مثلها مثل سائر الجمعيات التابعة للتضامن الاجتماعي؟
لا نرفض الرقابة ولكن في العهد البائد كانت القوانين تسن لتقييد حركة الجماعة.. اضافة الي المطاردات الامنية لكل عناصر الجماعة.. وفي نفس الوقت فقانون الجمعيات الاهلية ضيق جدا ولا يتسع لأنشطة الجماعة لا سيما النشاط السياسي وهومحظور علي الجمعيات.. فاذا تعدل القانون فنحن نقول لوزارة التضامن الاجتماعي أهلا وسهلا فلوعايزين يأتوا غدا وليس لدينا ما نخفيه.
كم عدد المفصولين من الجماعة في الفترة الاخيرة؟
15 من اعضائها وهم من فصلوا انفسهم ولم يفصلهم احد فغالبيتهم انشأ احزابا اخري وعدد منهم ناصر د عبدالمنعم ابوالفتوح.واقول بشأن العضوالذي انشأ حزبا بمفرده فانه بذلك يختلف فكريا مع فكر الجماعة ولذلك فلا يجوز ان يكمل بها.
هل الجماعة أهدرت فرصة تاريخية بتنازلها عن الترشيح في انتخابات الرئاسة؟رغم انها القوة السياسية الاكبر علي الساحة ومرشحها سيكون له حظ وفير في الفوز؟
نحن لسنا طلاب سلطة وانما هي التي ناشدتنا والوصول للأهداف ينبغي ان يكون بطريقة متدرجة.. وهدفنا الاسمي اصلاح البلد وقضية بناء الناس هي الاهم فالرسول"["ظل 13 سنة في تربية الناس فقط وعندما انتقل الي المدينة اقام الدولة في 10 سنوات .
هل انتم كجماعة مستعدون للانتخابات وفق اي نظام ام ما هوالنظام الاصلح لكم؟
اعتقد ان السؤال لا يجب ان يكون بهذه الطريقة فالمفترض ان تسألني ما هوالنظام الانتخابي الافضل للبلد
فما هو الاصلح للبلد اذا؟
القائمة النسبية لكل المقاعد لانها لن تهدر صوتا بخلاف الفردي الذي ممكن ان يهدر نحو49٪ من الاصوات لتذهب بلا فائدة اذا حصل مرشح علي 50٪+1 فسيفوز ومن حصل علي الباقي سيخسر ولكن في القائمة يكون التمثيل بنفس النسب.ويعتمد علي برامج وهذا من شأنه الارتقاء بالوعي السياسي للمواطنين..والانتخابات الفردية بينجحوا بالتزوير عن الطريق الرشوة اوالبلطجة فهم لم يكونوا حريصين علي سمعتهم وانما الاحزاب اذا فعلت ذلك ستنتحر سياسيا.
ما رايك في رفض لجنة شئون الاحزاب لتأسيس حزب "البناء والتنمية"؟
اعتقد ان المحكمة ستوافق علي انشائه .
وما رأيك في تجربة الاحزاب ذات المرجعية الدينية في الشهر الرابع من تأسيسها؟
ينبغي ان نعرف ان كل هؤلاء الناس متي وجدوا مناخ الحرية انطلقوا في الساحة السياسية وهم محتاجون وقتا للتناغم مع المناخ الجديد وان يتم تهذيب خطابهم وان يبتعدوا عن الخشونة وان يقبلوا الاخر وطالما انهم يقبلون بالديمقراطية فهذا حسن.
ما تعليقك علي الاتهام المتواصل لأحزاب الكتلة المصرية علي جماعة الاخوان المسلمين؟
نشكر احزاب الكتلة المصرية ونرفض الاتهامات المبتذلة فكل العداوة قد ترجي سلامتها الا من عداك عن حسد واليسار ليس لديهم قاعدة شعبية فرئيسهم لم ينجح في الانتخابات مطلقا وعضويته في البرلمان كانت دوما بالتعيين فاليسار تآكل وبالتالي تنطلق تصريحاتهم غير المسئولة وللاسف اجهزة الاعلام في ايدي قلة ليس لهم شعبية وباستمرار لهم ابواق تنطلق في الهجوم علي الاخوان ومن قبل الحكومة كانت تمتلك اجهزة الاعلام وكانت تهاجم الاخوان فالامر لم يتغير كثيرا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.