بعض الزمالكاوية أقاموا الأفراح والليالي الملاح بعد هزيمة الأهلي أمام بيراميدز، والمثير للدهشة أن الزمالك ليس طرفا في الموضوع، ولكنها الشماتة، وأعوذ بالله من الشماتة، هي التي دفعت الملايين إلي السهر حتي الصباح يتحدثون عما يسمونه بفضيحة القرن وكل قرن.. وسقوط الشياطين الحمر بأقدام لاعبي فريق نونو لم يكمل سنة واحدة من عمره. أما حكاية ظهور عبدالله السعيد في الوقت القاتل وقيادته للبرامزة، فقد كانت هي الفقرة الرئيسية في برنامج التحفيل علي الأهلاوية الأشقاء. وباعتباري »زملكاوي محترم»، أعلن بكل صراحة ووضوح انني أرفض الشماتة، ولا يعجبني التحفيل.. تعجبني فقط اللعبة الحلوة التي جاء منها هدف عبدالله السعيد.