تلقيت من زوجتي هذه الرسالة: لاحظت كثرة غمزك ولمزك بعد جولتي الأخيرة في البيت واللقاء الأبوي الذي جمعني بالبنات ورغم أني لم أكن أنتوي الترشح لرئاسة البيت إلا أنني وجدت أنه من الحكمة في ظل هذه الفوضي ألا أترك البيت لحد غريب وقلت إن جحا أولي بلحم توره فأنصحك يا مبارك أن تكف عن هذا العبث وخليني ساكتة فأنت تعلم أني كنت ومازلت حافظة لعهدك ولوكره الكارهون. خدامتك للأبد: أم يثرب!