ماذا يخبيء القدر لنا خلال الشهور القليلة القادمة.. فهي التي ستشكل تاريخ مصر السياسي.. فخلال أيام ستبدأ الدعوة الي انتخابات مجلس الشعب ثم انتخابات مجلس الشوري.. وبعدها مباشرة الدعوة الي انتخابات رئاسية. الي هنا.. والامر يبدو بسيطا.. ولكن بعد ان صدر قانون الانتخابات البرلمانية بالموافقة علي ان تكون الانتخابات ثلثين للقوائم النسبية وثلث للفردي.. هنا يكمن الخطر. لكن الخوف كل الخوف من ثلث الفردي. نفاجأ بعودة البلطجية.. وقطاع الطرق.. والمسجلين خطر.. ونشاهد الكوارث من جراء اعمالهم التي تتعارض مع القانون والعرف واي قيم دينية. يتعرض لها افراد الشعب المصري البسيط والذين سيذهبون لاختيار المرشحين.. فيسقط منهم القتلي.. حتي الاطفال والشيوخ لا ينجو احد منهم من مهزلة الانتخابات. والصورة تتكرر في كل الانتخابات البرلمانية.. ولن تختفي بسهولة كما يتوقع البعض. هنا ستحتاج المسألة الي تواجد أمني واضح.. ومنظم. وهنا.. أقول.. الحذر ثم توعية الناس.. فلدينا الآن اكثر من ستة احزاب سياسية خرجت من رداء الحزب الوطني واعضائه من قاموا بتكوين تلك الاحزاب.. ليكون لهم شرف الترشح لانتخابات البرلمانية. ولهذا.. من الآن وحتي بداية الانتخابات البرلمانية والتي اقتربت.. حتي لا نجد القوة هي من تسود.