مصر: لن نتخلي عن القضية.. السعودية: العواقب خطيرة..وفلسطين: كفيلون بمواجهة الاحتلال

عقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً أمس علي مستوي المندوبين الدائمين، لبحث التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد الشعب والقيادة الفلسطينية.. وأكد المجلس إدانته ورفضه للتصعيد الإسرائيلي، وطالب المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئولياته لرفع المعاناة عن الفلسطينيين.. وأكد السفير ياسر العطوي مندوب مصر الدائم لدي الجامعة العربية، رفض مصر الكامل لقيام أي دور أحادي لأي دولة يمس السيادة الفلسطينية.. وقال العطوي إن مصر تؤكد علي ضرورة قيام الدولة الفلسطينية وهو هدف لم نتوان علي تحقيقه.. كما أكد علي أن تحقيق السلام الشامل والعادل هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.. وأضاف أن مصر تدعو الي الوقف الفوري للتصعيد الاسرائيلي الأخير في فلسطين، وتعيد التأكيد علي دعم القضية الفلسطينية بشكل كامل، بالإضافة إلي الدعم الكامل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.. وقال: »سنواصل تكثيف الاتصالات العاجلة لوقف التصعيد انطلاقا من دورنا»‬.. وجدد التأكيد علي أن مصر لن تتخلي عن فلسطين.
ومن جانبه أكد بدر الشمري نائب مندوب السعودية الدائم لدي الجامعة العربية، أن استمرار الانتهاكات الاسرائيلية للأراضي الفلسطينية المحتلة من شأنه تعطيل الجهود الدولية وإضفاء المزيد من التعقيدات علي الأزمة الفلسطينية الاسرائيلية.. وجدد رفض بلاده لقرارات الدول بنقل سفاراتها الي مدينة القدس، وأشار إلي ان هذه الخطوة تمثل انحيازا كبيرا ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في مدينة القدس والتي كفلتها القرارات الدولية وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي وتمثل تراجعا كبيرا في جهود الدفع بعملية السلام، وشدد علي تحذير حكومة بلاده من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة لما تشكله من استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم.
ومن جانبه قال مهند العكلوك المندوب المناوب لفلسطين لدي الجامعة العربية: »‬إنه برغم ما بنا من ابتلاء، نحن كفيلون بمواجهة الاحتلال علي أرض فلسطين، ونحن صامدون ومؤمنون بالنصر»، طالبا الدعم الدائم من العمق العربي.