أكد الكسندر فورونكوف،مدير عام المؤسسة الروسية للطاقة النووية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن مشروع الضبعة النووي سيوفر الطاقة الآمنة لمصر، ويسمح لها بالحصول علي الطاقة اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب لنهضتها الكبيرة. وأشار إلي أن انشاء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر بالتعاون مع »روساتوم» يعتبر خطوة مهمة للحفاظ علي البيئة المصرية والعالمية وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة وهو ما يحقق الهدف البيئي المنشود لرؤية مصر. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمس بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة بمناسبة العرض الأول للفيلم الوثائقي »جنة عدن» وهو الأول من سلسلة جديدة من الافلام البيئية التي ستسلط الضوء علي قضية تغير المناخ في روسيا والعالم. وأوضح الكسندر أن حرارة سطخ الأرض ارتفعت بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ القرن التاسع عشر وهو ما أدي إلي زيادة حرائق الغابات وذوبان صفائح القطب الشمالي المتجمد كما أن كوكبنا يختنق من إنبعاثات الكربون الضارة ولا يسعنا الانتظار لاننا سنفقد المزيد وقد يصبح الضرر غير قابل للاصلاح.. وشدد علي أنه يجب أن نلفت انتباه الجميع إلي أزمة الانبعاث الحراري العالمي وأن ندرك حجم خطورة زيادة انبعاثات ثاني اكسيد الكربون المتولدة من مصادر الطاقة الكربونية علي كوكبنا.