تعهدت فرنسا بقيادة أوروبا في تحد للولايات المتحدة بشأن العقوبات علي إيران. ونقلت مجلة فاينانشيال تايمز في تقرير أمس عن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير قوله أن أوروبا ترفض القبول بأن تقوم واشنطن بدور »الشرطي علي التجارة العالمية». وأضاف لومير أنه جار العمل علي »تعزيز دور اليورو وإنشاء قناة اقتصادية كجزء من الدفع لضمان السيادة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي».. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية مايك بومبيو منح استثناء من العقوبات للسماح بتطوير ميناء في إيران ضمن مشروع تقوده الهند لإقامة ممر نقل جديد لإنعاش الاقتصاد الأفغاني. وأوضح المتحدث إن هذا الاستثناء سيتيح مد خط سكك حديدية من ميناء تشابهار إلي أفغانستان وشحن السلع غير الخاضعة للعقوبات مثل الأغذية والأدوية ومنتجات بترولية إيرانية إلي أفغانستان.. وفي اليابان، قال ياسوشي أونودا النائب الأول لرئيس جيه. اكس.تي . جي هولدنجز اليابانية أمس إن الشركة ستدرس ما إذا كانت ستستأنف شراء النفط الخام الإيراني بعد أن حصلت طوكيو علي إعفاء من العقوبات الأمريكية علي طهران مضيفاً أن الحكومة أعطت الضوء الأخضر لاستئناف استيراد النفط الإيراني دون ذكر معلومات بشأن الكميات التي سيُسمح بها.. كما لجأ المزيد من الإيرانيين إلي مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه غضبهم إلي ما يعتبرونه فساد وإسراف القلة صاحبة الامتيازات التي تنفق ببذخ في حين تعاني الأغلبية من صعوبات كبيرة في اقتصاد يواجه عقوبات أمريكية أكثر صرامة.