أيام معدودة.. ويذهب الأخ الرئيس محمود عباس والوفد الفلسطيني المرافق إلي نيويورك ليقدم طلباً فلسطينياً إلي بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة للاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية والمطالبة بضمها الي عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة لتأخذ رقم 491. وما يجب أن يكون واضحاً للمجتمع الدولي وللولايات المتحدةالامريكية ولإسرائيل علي وجه الخصوص ان من حقنا ان نقيم دولتنا الفلسطينية العربية الحرة المستقلة علي ارضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. ليس خافياً علي المجتمع الدولي ولا علي الولاياتالمتحدةالامريكية التي هددت باستخدام حق الفيتو لمنع الاعتراف الدولي بدولتنا الفلسطينية ان شعبنا الفلسطيني تحمل كثيراً وضحي كثيراً، ومازال متماسكاً من فضل الله قوي العزيمة والإرادة، متمسكاً بحقوقه الوطنية ومصمماً علي استعادة حقوقه المغتصبة وممارسة حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية العربية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واقامة علاقاته الودية مع مختلف دول العالم وشعوب العالم علي قدم المساواة. أخيراً من المهم ان نقول اننا يجب ان نذهب الي الاممالمتحدة بموقف فلسطيني موحد مدعوم من كل الفصائل والتنظيمات والفعاليات والجماهير الفلسطينية حتي يذهب الوفد الفلسطيني وظهره مسنود وموقفه قوي حتي يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.