مهزلة تصاعدت أحداثها في الأيام الاخيرة وظهرت في صورة جماعة أطلقت علي نفسها »أبناء مبارك« وأخري تحت شعار »آسفين ياريس« وظهرت هذه الجماعة التي اعتبرها من فلول الحزب الوطني المنحل ويمولها بعض رجال الاعمال اصحاب المصلحة في عودة مصر الي الوراء والي أيام الفساد والتزوير وتعطيل محاكمة مبارك ورموز الفساد وقتلة الشهداء يدافعون عن مبارك الذي افسد البلاد وخربها هو وحاشيته. ظهرت هذه الجماعات امام أكاديمية الشرطة اثناء محاكمة مبارك الرئيس المخلوع ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق و 6 من مساعديه.. واستفز مشهدهم حاملين صور مبارك واللافتات لتأييده مشاعر اسرالشهداء والمصابين ووسط انفلات أمني تمت اشباكات تحت سمع وبصر قوات الشرطة الموجودة والتي تبلغ عدة الاف.. هذه الفلول التي ضمت البلطجية تحاول افشال ثورة 52 يناير.. وهناك من مارس منهم الشغب داخل قاعة المحكمة وتحول بعض شهود الاثبات إلي شهود نفي وقالوا كلاما فيه أدلة براءة كأن الذين داخل قفص الاتهام أبرياء من قتل واصابة الالاف من الابرياء ولابد ان نعرف من قتل واصاب هؤلاء أم أنهم قتلوا وأصيبوا بأنفسهم وبأيديهم. الشهود امام الاكاديمية يقولون أن جماعة ابناء مبارك حضروا في اتوبيسات سياحية وهذا دليل علي انهم قبضوا مقابل الحضور لاثارة الشغب والوطني المنحل اساتذة في الشغب، فهم في الانتخابات السابقة كانوا يحضرون البلطجية مقابل اموال مدفوعة.. فهناك من يحرك هذه الجماعة من خلف الستار وهم وراء الشغب والاعتداء علي رجال الشرطة. أبناء مبارك ظهروا في احد الفنادق في مؤتمر المحامين الكويتيين واعتدوا علي صحفي لانه قال إن مبارك الرئيس المخلوع ونفس السيناريو الذي حدث في استاد القاهرة واعتدوا علي رجال الشرطة عقب مباراة الاهلي وكيما اسوان مساء الثلاثاء الماضي. ومن هنا علينا جميعاً احزابا وقوي سياسية الحذر قبل الانتخابات البرلمانية واتخاذ موقف حاسم وتطبيق حازم للقانون وأن من يهتف لمبارك امام المحكمة هم من عناصر الثورة المضادة ويعملون لأحداث فوضي في مصر.. ومن هنا كان تحذير المجلس العسكري أنه سيتخذ اجراءات ضد اي تجاوز أو الاعتداء علي المنشآت العامة. واستهداف الامن القومي. علينا الحذر والحرص من ابناء مبارك ومن جماعة اسفين يا ريس لان اغراضهم مشبوهة ونواياهم سيئة ضد شعب مصر!