كتب ماركو عادل وحسام عبدالعليم: علي الرغم من حداثة سنه التي لا تتعدي عن 61 عاما ولا يحمل رؤية سياسية محددة الا ان جينات البطولة التي شاهدها في احمد الشحات بطل موقعة العلم الاسرائيلي كانت الدافع الذي جعله يقرر اقتحام السفارة الاسرائيلية بالطابق ال 91 اثناء تظاهر الالاف من الشباب امامها الجمعة الماضية والتي حملت اسم »جمعة تصحيح المسار« وعقب نزوله من العمارة ضمن 04 متظاهرا ممن اقتحموا السفارة الاسرائيلية اصيب حسن مجدي سيد بطلق خرطوش من الظهر وتم نقله الي مستشفي أم المصريين.التقت »الأخبار« بالمتظاهر الذي اقتحم السفارة الاسرائيلية وروي لنا تفاصيل الاقتحام وقال انه توجه الي السفارة منذ صباح اول امس لمشاركة المتظاهرين والمطالبة بطرد السفير الاسرائيلي ولاعلان المجلس العسكري رد فعل ايجابيا مع اسرائيل تجاه الجنود المصريين الذين استشهدوا علي الحدود المصرية الايام الماضية.. واضاف انه عندما شاهد عدد من المتظاهرين يحاولون اقتحام باب العمارة التي بها السفارة شاركهم في عملية الاقتحام وصعد ما يقرب من 04 شخصا حتي الطابق السابع عشر ليجدوا بوابتين مصنوعتين من الحديد وبابا آخر من الخشب كل واحد خلف الاخر للحيلولة دون محاولة اقتحام السفارة.. فقام بمساعدة المتظاهرين بتحطيم الابواب الثلاثة فضلا عن باب الشقة التي تقع بالطابق ال 71 ودخلوا الشقة حيث لم يجدوا بها سوي كميات كبيرة من الاوراق وهاردات كمبيوتر وسيديهات وسلم داخلي للطابق ال 81 وال 91 الخاص بالسفارة.. واضاف حسن اننا شاهدنا 3 موظفين اسرائيليين وسيدة تبدو عليها ملامح عربية تعمل بالسفارة يدافعون عن انفسهم بطفايات الحريق الي ان حضر عدد من قوات الجيش وقاموا بحمايتهم وطلبوا منا مغادرة السفارة دون ان يتعرضوا لنا.. وقمنا بانزال العلم الاسرائيلي.. واشار حسن بعد نزولنا من العمارة فوجئنا بعدد من جنود الامن المركزي وقوات الجيش يتعدون علينا بالطوب والعص والصواعق الكهربائية والقنابل المسيلة للدموع في الوقت الذي حضرت فيه مسيرة تابعة »لشباب آسفين ياريس« قادمة من ناحية حديقة حيوان الجيزة ووقعت اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين.