إنجاز عالمي غير مسبوق يتحقق علي أرض مصر بإطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء علي فيروس سي والكشف علي الأمراض غير السارية، بحلول 2020، لتصبح مصر الدولة الوحيدة في العالم التي اطلقت مبادرة تستهدف المسح الطبي ل60 مليون مواطن خلال 7 أشهر، وعلاج ما بين 2 مليون إلي 2.5 مليون مواطن بتكلفة 130 مليون دولار تتحملها كاملة الدولة. منذ أول أكتوبر الجاري بدأت المبادرة »100 مليون صحة» عملها في 9 محافظات كمرحلة أولي تستمر لشهرين وسط اقبال كثيف من المواطنين وخاصة الشباب علي 1448 وحدة مسح و78 وحدة تقييم وصرف علاج للاطمئنان علي صحتهم، فتردد أكثر من 2.7 مليون مواطن خلال 13 يوما علي الوحدات، الأمر الذي ادي لارتفاع تقييم مصر عالميا من حيث الاهتمام بالرعاية الصحية. مؤسسات الدولة والجميعات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني تتكاتف بناءعلي توجيهات الرئيس السيسي من أجل الوصول الي هدف المبادرة بإنهاء المسح الطبي بداية من مايو المقبل، وانهاء علاج من تم اكتشاف اصابتهم مجانا دون تكلفة علي المواطن، حتي تكون مصر خالية من الفيروس نهائيا 2020. غرفة العمليات.. كلمة السر 12 ساعة عملاً متواصلاً.. حل المشكلات ورصد المترددين لحظة بلحظة 11 جهة مشاركة في النجاح.. تواصل مع وحدات المسح.. ومتابعة للمرضي غرفة العمليات المركزية لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء علي فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، تعد كلمة السر في نجاحها برصد جميع الوحدات المشاركة في المسح والعلاج لحظة بلحظة من خلال نظام الكتروني يربط الوحدات بالغرفة يمكن الاخيرة من متابعة تردد المواطنين علي الوحدات وإزالة كل العقبات التي تواجهها، وحلها قبل الابلاغ عنها وحل مشكلات المواطنين. في التاسعة من صباح كل يوم يتواجد اعضاء الغرفة برئاسة د. محمد حساني رئيس غرفة العمليات والمدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ود. ريهام غلاب مدير المبادرة للأمراض غير السارية لبدء عملهم المتواصل حتي التاسعة مساء ويمتد احيانا الي الحادية عشرة مساء بمتابعة عمل 1448 وحدة مسح للفيروس ووحدات التقييم و العلاج واستقبال شكاوي المواطنين والاتصال بهم لحلها. »الأخبار» علي مدار 5 ايام تواجدت بصورة متقطعة داخل الغرفة لمتابعة ما تقوم به من انجاز، فيتواجد 11 ممثلا للجهات المشاركة في المبادرة وهي ادارة المبادرة، اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وقطاعا الطب الوقائي، والطب العلاجي، وهيئة التأمين الصحي، والمعامل المركزية وقطاع تنظيم الاسرة بوزارة الصحة، والمتحدث الاعلامي بوزارة الصحة امام كل منهم جهاز حاسب آلي يتابع عملية المسح والرد علي الاستفسارات. شاشة عرض كبيرة مقسمة الي 3 اجزاء تعرض متابعة مستمرة لحظة بلحظة، حصر عدد المواطنين المترددين علي وحدات المسح ومحافظتهم ونسبة الذكور والاناث وعدد المصابين بالفيروس في ال9 محافظات محل المسح. بجوارها 3 شاشات اخري تعرض ملفا لكل مريض اجري المسح الطبي الاولي تتضمن بياناته الشخصية والثانية تعرض نتيجة تقييم التحاليل في وحدات العلاج وتحاليل المتابعة للمريض ، والثالثة تتضمن صرف جرعات العلاج للمصابين بالفيروس، وفي النهاية تتمكن المنظومة من حصر اعداد الموطنين الذين خرجوا من المسح، وعدد من اجري الP»ک الختامي، وعدد من استكمل جرعات العلاج ، وعدد من تم شفاؤهم نهائيا. لا تكتفي الغرفة بمتابعة الوحدات فقط بل تتابع ملف كل مريض الكترونيا فإذا مر 6 اسابيع دون الذهاب لمركز العلاج، يتم الاتصال به تليفونيا للاستفسار عن سبب عدم ذهابه، وتذكيره بموعد التقييم الشهري بين جرعات العلاج التي يتناولها لمدة 3 أشهر، واجراء تحليل ال P»ک الختامي بعد انتهاء العلاج ب3 أشهر للاطمئنان علي شفائه نهائيا، والمتابعة مع المصابين بتليف الكبد في مراكز العلاج لعمل تحاليل دلالة اورام وموجات صوتية كل 4 اشهر للكشف المبكر عن الاورام. وأكدت د. ريهام غلاب مدير الحملة القومية للأمراض غير السارية، أن الغرفة تتابع وترصد سير جميع مراحل عملية المسح الطبي بالمحافظات بداية من استقبال المواطن في وحدات المسح وتسجيل بياناتهم ثم اجراء التحاليل وتحويلهم لمراكز العلاج ثم استلام العلاج حتي الشفاء. واوضحت ان الغرفة تعمل بنظام الكتروني يضم جميع وحدات المسح والعلاج، فإذا تم ادخال بيانات المواطن في اي وحدة يتم قراءتها في الغرفة المركزية، وكل ثانية يتم ادخال بيانات من 4 الي 6 مواطنين علي النظام وتحدث الارقام لحظة بلحظة، ويقوم النظام بتجميع البيانات الكترونيا، وفي النهاية تكون الغرفة لديها النتائج الاجمالية المتمثلة في عدد المترددين والفئات العمرية الاكثر ترددا ونتائج الاصابة بالسكر وبفيروس سي..واشارت الي ان اعضاء الغرفة يقومون بالرد بشكل شخصي علي كل مواطن له استفسار او شكوي بالاضافة الي التحضير للمرحلة الثانية من المبادرة التي تبدأ أول ديسمبر المقبل. وأوضحت ان من بين الشكاوي التي رصدت شكوي في مركز الدلنجات بالبحيرة ببعد المسافة بين قريتين ووحدات المسح وعدم توافر وسائل مواصلات سوي »الحمير»، وتم التواصل مع الجمعيات الاهلية لتوفير وسائل مواصلات علي مدار اسبوعين تنقل الاهالي الذين يبلغ عددهم 7 آلاف الي وحدات المسح. وقال د. جلال الشيشيني نائب مدير الحملة القومية للأمراض غير السارية إن المواطن منذ بداية المسح لحين استلام العلاج يتردد علي الوحدات 3 مرات الأولي يجري تحليل الاجسام المضادة لفيروس سي والضغظ والسكر ويستمر ذلك 10 دقائق، والثانية يجري تحليل الP»ک وصورة الدم وتحاليل وظائف الكلي والكبد والثالثة يصرف جرعات العلاج وتستغرق كل هذه المراحل اسبوعا. وأضاف حسن ثروت عضو الغرفة انه يستقبل المشكلات من »الكول سنتر» وتوزع علي كل قطاع مشارك في المبادرة، والمشكلات تتنوع بين تكدس المواطنين في بعض الأماكن، وتساؤلات من المواطنين حول أماكن الوحدات، ويتم الرد عليها، سواء بالاتصال او الرسائل علي الموقع الالكتروني. وأوضح أحمد سمير ممثل اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ان مهمته متابعة الاداريين والاطباء في صرف العلاج وتقييم حالة المريض، ورصد اي مشكلة في استلام العلاج اوتحاليل المرضي ويتم التواصل مع المريض واقتراح وحدة العلاج القريبة له حيث ان بعض المرضي اشتكوا من بعد وحدات العلاج ويتم تقريبها لهم..واشار الي الاتصال بالمريض لمتابعة اخذ جرعات العلاج في موعدها واجراء المتابعة الطبية مع الطبيب المسئول عن حالته. وقالت د. هبة سعيد مشرف عام لجان الكبد بالهيئة العامة للتأمين الصحي انها تتابع في غرفة العمليات لجان المسح ووحدات العلاج الخاصة بالتأمين الصحي، حيث يوجد 42 لجنة علاجية في ال9 محافظات تابعة للتأمين الصحي بخلاف لجان العلاج علي نفقة الدولة ويوجد 119 منفذاً لصرف العلاج. وأضافت: فور اكتشاف المواطن اصابته بالفيروس يتم الحجز له في وحدات العلاج لاستكمال باقي التحاليل واستلام الدواء وغالبا ما يكون موعده صباح اليوم التالي مباشرة. وأوضحت دعاء محمد علي ممثل قطاع السكان وتنظيم الاسرة انها تتابع الشكاوي المتعلقة بالعيادات المتنقلة التابعة للقطاع والتي تعد نقاط تمركز لاستقبال المواطنين في المناطق التي لا توجد فيها وحدات ثابتة. وأضافت ان الرائدات الريفيات عددهن 3115 في ال9 محافظات يقومون بتوعية وحشد المواطنين للمشاركة في المبادرة، ويحشدون يوميا اكثر من 100 الف مواطن لإجراء المسح في الوحدات. واشارت الي ان من ضمن المشكلات التي عملت علي حلها وجود تكدس من المواطنين علي مستشفي بورفؤاد لاجراء المسح فتم توجيه عيادة متنقلة الي بورفؤاد ساعدت في انهاء التكدس. وقالت: في حال رصد قلة التردد علي احدي الوحدات يتم الاتصال بالرائدات الريفيات لحشد المواطنين مثلما حدث في وحدة رفاعة الطهطاوي بأسيوط. وزيرة الصحة: إنجاز عالمي غير مسبوق.. والكشف والعلاج مجاناً »انجاز لم يتحقق في تاريخ البشرية» كلمات وصفت بها وزيرة الصحة والسكان د. هالة زايد المبادرة الرئاسية للقضاء علي فيروس سي والكشف علي الامراض غير السارية بعد ان استطاعت اجراء المسح الطبي ل2 مليون و700 الف مواطن في 13 يوما فقط من بدء المبادرة. وبدأت المرحلة الاولي من المبادرة اول اكتوبر الجاري وتنتهي اخر نوفمبر المقبل لفحص 17 مليون مواطن في 9 محافظات هي (جنوبسيناء، ومرسي مطروح، وبورسعيد، والإسكندرية، والبحيرة، ودمياط، والقليوبية، والفيوم وأسيوط)، تليها المرحلة الثانية بداية سبتمبر المقبل الي نهاية فبراير المقبل للمسح الطبي ل20 مليون مواطن في 11 محافظة هي (شمال سيناء، البحر الأحمر، القاهرة، الإسماعيلية، السويس، كفر الشيخ، المنوفية، بني سويف، سوهاج، أسوان، الأقصر). وتُطلق المرحلة الثالثة في شهري مارس وابريل المقبلين للمسح الطبي ل15 مليون مواطن في 7 محافظات هي (الوادي الجديد، والجيزة، والغربية، والدقهلية، والشرقية، والمنيا، وقنا) بالاضافة الي المسح الطبي لطلاب المدارس بداية مارس المقبل في الفئة العمرية من 12 الي 18 عاما وعددهم 6 ملايين شخص، لينتهي المسح الطبي في مايو المقبل، لتصبح مصر خالية من فيروس سي 2020 بتكلفة اجمالية للمسح والعلاج 130 مليون دولار. واضافت »زايد» ان المبادرة غير مسبوقة وتعد الاكبر في تاريخ العالم، وهناك إقبال شديد من المواطنين علي اجراء المسح الطبي ، وتجري الوزارة مسحا لنزلاء السجون والمرضي داخل المستشفيات، ويتم تحديد نقاط المسح حسب عدد السكان. أوضحت ان المبادرة هي حصاد الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال الأعوام الأربعة الماضية، وتعد بناء للمواطن المصري، واضافت ان المسح يتضمن معرفة عدد المصابين بالفيروس والامراض غير السارية وهي الضغط والسكر والسمنة لعمل خطط صحية واجتماعية للمجتمع. وأكدت إرسال فرق طبية للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة إذا كانت ليس لديهم المقدرة علي الانتقال، ويتم توفير أفضل الأدوية المعالجة لفيروس سي في العالم للمريض المصري مجانا. ودعت المواطنين الي المشاركة في المبادرة والاطمئنان علي انفسهم حتي الذين يعلمون بإصابتهم بالفيروس او الضغط او السكر عليهم النزول للمبادرة لاعطائهم الدواء مجانا ولحصر نسبة الاصابة في المجتمع. وأكد د. وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن المبادرة حققت 73% من المستهدف لها خلال 12 يوما من بدئها. وأضاف: لم نكن نتوقع حدوث ذلك فإقبال المواطنين كثيف والاعداد تزيد ساعة بساعة. وأوضح أن هناك منظومة الكترونية جديدة لتكون بديلة للحالية في حالة حدوث عطل او مشكلة فنية مثل ضعف الشبكات وثقل »السرفير». واشار الي ان الوزارة تتيح 3 انواع ادوية محلية الصنع لعلاج المصابين تصرف مجانا وهي سوبوبريفير 400مجم وديكلاتا سفير 60 مجم وفي الحالات الصعبة يتم اضافة علاج ريبافيرين. وأوضح ان غرفة العمليات وجهت فرق طبية لاجراء المسح للعاملين في المشروعات الكبري، حيث وجهت فرق للمشروعات في محافظة الاسكندرية ومن المقرر استكمال ارسال الفرق اول نوفمبر المقبل في باقي ال8 محافظات الاخري بعد ان حددت اللجنة 20 مشروعا لإجراء المسح بها. واضاف أن المبادرة بدأت الاعداد للمرحلة الثانية للمسح وتم توفير الكواشف واجهزة السكر والضغط، وسيكون تدريب الفرق الطبية في الاسبوع الاول من نوفمبر المقبل والتدريب علي نظم المعلومات في الاسبوع الاخير من اكتوبر، ولن تقل عدد وحدات ونقط المسح عن 1700 وحدة. وقال: بعد انتهاء المبادرة سيكون لدي مصر احصائية تعد الاقوي علي مستوي العالم تتضمن عددا من تم إجراء المسح لهم وعلاجهم. وأوضح ان اللجنة تعمل علي خطة لإجراء المسح الطبي لطلاب المدارس في مارس المقبل وتستهدف 6 ملايين طالب من سن 12 الي 18 عاما. وأعلن الانتهاء من بروتوكول مع الجامعات سيوقعه وزيرا الصحة والتعليم العالي لاجراء المسح الطبي للطلاب في اقرب وحدة صحية مجاورة لسكن كل طالب بعد توجيهه اليها، ويكون المسح شرطا لدخول الطالب الامتحانات النهائية للعام الدراسي بتقديم الكارت الصحي للجامعة. واشار إلي أنه سيتم اجراء المسح للمرضي في المستشفيات الجامعية والعاملين في القطاع الصحي، وتوجيه السيارات المتنقلة للمدن الجامعية لإجراء المسح للطلاب. واكد تزويد الوحدات ب13 جهازا لإجراء تحاليل الP»ک منهم 8 اجهزة يقوم كل منها بعمل الفحص لاكثر من الف عينة يوميا وتم توزيعهم علي ال9 محافظات. واضاف ان خطة المسح للفيروس تأتي استكمالا لما انجزته الدولة في الفترة السابقة من علاج مليون و800 الف مواطن والمسح الطبي ل5 ملايين مواطن. وطالب »دوس» في حال وجود شكاوي للمواطنين عليهم الاتصال بالخط الساخن 15335 الخاص بالمبادرة او الموقع الالكتروني www.stophcv.egللاستفسار عن اقرب نقطة للمسح الطبي. تكدس وزحام علي مراكز الفيروسات الكبدية بالبحيرة الأهالي : نشكر الرئيس علي رعايتنا..ونطالب بفتح مراكز ومعامل إضافية البحيرة - فايزة الجنبيهي: شهد مركز علاج الفيروسات الكبدية بمستشفي حميات دمنهور تكدسا وزحاما شديدا من المرضي المحولين من الوحدات الصحية من جميع قري ومراكز المحافظة لإجراء فحص علي جهاز ال Pcr بعد ورود إيجابية حملهم لفيروس سي. ووجه المواطنون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي المبادرة والاهتمام بصحتهم والعمل علي رعايتهم . وطالب الأهالي بفتح مراكز للتحاليل لاستيعاب الازدحام بعد أن انتظر عدد كبير وغادر بعضهم بدون إجراء التحاليل الخاصة بهم وسط شكوي من عدم وجود عدد كاف من الأطباء وطاقم تمريض يغطي الأعداد المتزايدة يوميا. ولفت أحد الأطباء المشاركين في الحملة إلي أنه لايوجد سوي معملين فقط احدهما في مستشفي دمنهور التعليمي والثاني في مستشفي كفر الدوار العام ولم يصدر عنهما نتائج حتي الآن. ورصدت كاميرا »الأخبار» تكدسا وزحاما من المرضي داخل مركز الفيروسات الكبدية بمستشفي حميات دمنهور. يقول عبد الله أحمد قناوي، فلاح ومقيم منشية حمادة التابعة لشبراخيت بأنه توجه للوحدة الصحية منذ عدة ايام وقام بالمشاركة في حملة الرئيس وبعد اجراء التحاليل والفحص المبدئي داخل الوحدة الصحية بالقرية تبين إصابته بفيروس سي وقام الطبيب المسئول بتحويله بموجب خطاب لمستشفي حميات دمنهور لإجراء باقي التحاليل وأضاف قائلا بأنه جاء من الساعة 8 صباحا وحتي آذان المغرب ينتظر دوره. وطالب أحمد عبد المنعم حمادة، محام ومقيم كوم حمادة بالتوسع في فتح معامل ومراكز بجميع المراكز والمدن لاستيعاب كل المرضي من كبار السن وغير القادرين ماديا. ومن جانبها أكدت د. رشا الشرقاوي منسق عام المبادرة بمحافظة البحيرة أن سبب التكدس والزحام هو كثرة عدد المرضي المصابين المحولين من الوحدات الصحية بالمراكز والقري، واضافت بأنها وجهت بمد فترة العمل لما بعد التاسعة مساء حتي الانتهاء من إجراء التحاليل لجميع المرضي المتواجدين بالمستشفي. ويضيف د. وليد النوام مدير مركز علاج الفيروسات الكبدية بحميات دمنهور أن المستهدف اليومي لاستقباله في المركز والذي حددته لجنة الفيروسات في الوزارة 350 مريضا يوميا بينما المركز يستقبل أكثر من 1000 مريض، وطالب بزيادة عدد المراكز حتي يتم القضاء علي التكدس. ومن ناحية أخري أكد اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة انه تم إجراء الفحص الطبي ل 827ألفا و213 مواطنا منذ بدء مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، »100 مليون صحة» للقضاء علي فيروس سي، والتي تستمر لمدة شهرين، مضيفا أن نتائج التحاليل والفحوصات الطبية أسفرت عن إصابة 47 ألفا و 596 مواطنا بفيروس سي حتي الآن. وأشار محافظ البحيرة، إلي أن المبادرة تستهدف المسح الطبي الشامل لعدد 3 ملايين و750 الف مواطن فوق سن ال 18 عاما من اجمالي سكان محافظة البحيرة من خلال عدد 408 وحدات صحية و14 ألفا و460 فريقا مشاركا من الاطباء والعاملين بالمهن الطبية والصيادلة واطباء الاسنان وفرق التمريض والعاملين الاداريين ومدخلي البيانات الذين تم إعدادهم وتدريبهم. ولفت محافظ البحيرة إلي أنه تم توفير سيارات إسعاف لنقل المواطنين غير القادرين للوصول لمقر الوحدات الصحية، فور الاتصال بغرفة العمليات بالديوان العام.
