استمر هشام عشماوي في عملياته الإرهابية ، وكانت ليبيا الملاذ الآمن له، إذ شكّل في معسكرات »درنة» خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمي »أنصار بيت المقدس» تحولت إلي »ولاية سيناء» بعد مبايعته لتنظيم »داعش»، وفي يوليو 2015، أعلن »عشماوي» المعروف ب»أبوعمر المهاجر» انشقاقه عن تنظيم »داعش»، وتأسيس تنظيم »المرابطون» في ليبيا، الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب. اشترك عشماوي في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة »101 حرس حدود»، وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدامه، و13 من العناصر الإرهابية في الهجوم علي »كمين الفرافرة» الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا. أما ليلة القبض علي الإرهابي عشماوي، فإنها تنم عن نهاية كل إرهابي ، حيث نجحت القوات الليبية بالتنسيق مع القوات المصرية في تنفيذ العملية فجرا في حي المدينة القديمة حي المغار وسط مدينة درنة الليبية ، وقامت بالتنفيذ قوات غرفة عمليات عمر المختار حيث عاد عشماوي إلي المدينة بعد ان خفت الوطأة الأمنية عليها تزامنا مع اعلان تحرير درنة ، وتم تفريق الارهابيين حول عشماوي لتسهل عملية القبض عليه، وكان يهرب من وإلي المدينة عبر الانفاق التي صممها قبل دخول المدينة منذ نحو عامين (خطط للخروج قبل الدخول) والخطة تضمنت القبض علي عشماوي اثناء محاولة الهروب لأنها تكون أضعف في التسليح والحذر من جانب الإرهابي وهو ما تم ، وألقي القبض معه علي زوجة عمر رفاعي سرور وابنائه ، كانت العملية ناجحة جدا ولم يصب احد من الجيش الليبي بعكس ما كان متوقعا من مقتل 30، وهو الآن في القبضة الليبية، ينتظر حكم العدالة ، في سجله المشين ، بعد أن كان من حماة الوطن ، حوله الإرهاب إلي عدو الوطن ، وهي نهاية كل خائن للوطن ، حفظ الله جيش مصر ونصر إخواننا في ليبيا. دعاء : رﺑﻨﺎ اﺻﺮف ﻋﻨﺎ ﻋﺬاب ﺟﻬﻨﻢ إن ﻋﺬاﺑﻬﺎ ﻛﺎن ﻏﺮاﻣﺎ إﻧﻬﺎ ﺳﺎءت ﻣﺴﺘﻘﺮا وﻣﻘﺎﻣﺎ.