ساقتني الاقدار لدخول مستشفي بنها الجامعي فوجدت رعاية طبية وانسانية علي اعلي مستوي رغم ضعف الامكانات بهذا المستشفي الذي يخدم اكثر من محافظة فضلا عن قربه من طريق مصر اسكندرية الزراعي.. وما ادراك ما الحوادث الطارئة علي هذا الطريق. لا يعقل أن تحول قلة الامكانات دون اسعاف مصاب علي اكمل وجه لان نقله الي المستشفيات الكبري بالقاهرة قد يودي بحياته، فقسم المخ والاعصاب بمستشفي بنها الجامعي لا يزال بحاجة ماسة الي كثير من الاجهزة الطبية الضرورية للمرضي والمصابين حيث لا تتوافر به حتي الان أجهزة الرنين المغناطيسي ناهيك عن ضيق المكان والحجرات المحدودة لحجز المرضي والمصابين. يعز علينا ان تكون لدينا كوادر طبية علي اعلي مستوي بالقاهرة والاقاليم ومع ذلك تضيع جهودهم المخلصة هباء بسبب الشح والتقتير الذي تعاني منه مؤسساتنا العلاجية والعلمية بصفة عامة. الرعاية الصحية والتعليمية ينبغي ان تكون في مقدمة اهتماماتنا بعد ثورة 52 يناير.