الدمازين »السودان« ، لندن - وكالات الأنباء: قال مسئول حكومي في شمال السودان ان قوات الحكومة السودانية وجماعات متحالفة مع جنوب السودان مازالت تتفاءل علي امتداد الحدود المشتركة بين الجانبين، لكن الحياة عادت الي طبيعتها في بعض المناطق الحدودية. وكانت معارك نشبت الاسبوع الماضي في ولاية النيل الازرق بين الجيش السوداني وجماعات متحالفة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي الحزب المهيمن في الجنوب.. وقتل اكثر من 02 شخصا منذ يوم الخميس في ولاية النيل الازرق المتآخمة لولاية جنوب كردفان الشمالية التي شهدت ايضا كثير ا من العنف بين الجيش ومقاتلي الجبهة الشعبية. وقال يحيي محمد خير الحاكم العسكري لولاية النيل الازرق ان الحياة عادت الي طبيعتها في الدمازين عاصمة الولاية بعد عودة امدادات المياه والكهرباء وان المتاجر بدأت تعيد فتح ابوابها.. ولكنه قال خلال جولة مع الصحفيين في انحاء المدينة ان القتال مستمر علي بعد 03 كم الي الجنوب ولكن في الغرب والشمال والشرق من الولاية الوضع هاديء جدا. وفي جنيف، قالت المنظمة الدولية للهجرة انها بدأت عملية طارئة لمساعدة آلاف الاشخاص الذين عبروا الي اثيوبيا هروبا من القتال في شرق السودان. وقالت المنظمة ان حوالي 02 ألف لاجيء محاصرون علي الحدود ولا تتوفر لديهم الاطعمة والمياه والملجأ. من ناحية اخري وجهت حوالي 04 منظمة انسانية غير حكومية امس نداء خصت فيه الجهات المانحة للاموال الي عدم اضافة فرصة تحسين حياة سكان جنوب السودان الدولة الوليدة والفقيرة جدا.