أكد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ونائب قائدها في قطاع غزة، أن مسيرات العودة وكسر الحصار تتصاعد في كل مخيمات العودة وعلي الحدود الشرقية والشمالية حتي تحقيق أهدافها بكسر الحصار. وقال الحية إن سلوك الاحتلال الإسرائيلي بقتل الأطفال والرجال والنساء المشاركين في مسيرات العودة دليل علي إفلاسه وإحباطه وعدم قدرته علي مواجهة هذه المسيرات السلمية الشعبية. ووجه الحية رسالة لقادة الاحتلال قائلا »ارفعوا الحصار عن الشعب الفلسطيني، وأعطوه حقوقه لتهدأ المنطقة، ودون ذلك لا هدوء في المنطقة ولا هدوء علي الحدود». وجاءت تصريحات الحية بعد استشهاد 3 فلسطينيين من بينهم طفل برصاص الاحتلال علي الحدود مع غزة أمس الأول. وتوعد رئيس حركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة بأن يجعل المستوطنات المحاذية لقطاع غزة »مكانا لا يصلح للحياة»، إذا استمر الجيش الاسرائيلي بقتل متظاهرين فلسطينيين خلال الاحتجاجات قرب السياج الفاصل بين غزة واسرائيل. وفي غضون ذلك نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن القائد السابق للمنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي قوله إن القيادة الإسرائيلية الحالية لا تملك الشجاعة اللازمة لإنهاء المشاكل الأمنية العالقة في قطاع غزة. وأضاف »لو كنت صاحب قرار اليوم فسأبدأ خطواتي بالاغتيالات الموجهة من الجو والبر والبحر، يجب أن تزرع إسرائيل الردع والخوف وخيبة الأمل من جديد في غزة، كي تشعر قيادة حماس أنها ملاحقة طوال الوقت». بينما قال الرئيس السابق لشعبة الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية »أمان» إن اغتيالات قادة حماس لن توقف المسيرات والطائرات والبالونات الحارقة، التي »لم نجد لها حلا حتي الآن». وقدأعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للامم المتحدة، عن قلقها إزاء تخطيط بلدية القدس الإسرائيلية لايقاف أنشطة وخدمات الوكالة والتخلص منها في القدسالشرقيةالمحتلة، والاستعاضة عنها بخدمات بلدية. وأفادت القناة الحادية عشرة الإسرائيلية، بأن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ميندلبليت، قد يقرر محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي »بنيامين نتنياهو» بتهمتي الاحتيال وإساءة الائتمان، وليس بتهمة تلقي الرشوة في الملف المعروف إعلاميا ب ب»1000».