اكدت صحيفة لوماتان السويسرية ان الشعب المصري يجب ان يفخر بان مبارك هو الرئيس الوحيد الذي يحاكم حضوريا علي ما اقترفه في حق شعبه علي مدي 03 سنة من الحكم. وعلقت الصحافة العالمية علي محاكمة مبارك انه في كل جلسة يمثل فيها مبارك امام القضاء تشهد الساحة العالمية تكثيفا لجهود البحث عن ثروته للاستجابة للطلب المصري لاسترداد اموال النظام المخلوع المنهوبة من شعب مصر. واكدت الصحف الاوروبية ان الحسابات المصرية المجمدة في سويسرا وقيمتها 014 ملايين فرنك ما هي الا جزء من مليارات مبارك ونجليه الهاربة.. واضافت ان الشعب المصري يشعر بخيبة أمل لعدم استعادة امواله حتي الان خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية السيئة التي تشهدها مصر في الوقت الحالي.. وانه في الولاياتالمتحدة لم تتخذ حتي الان وزارة الخزانة او وزارة العدل اية اجراءات لتجميد او مصادرة اموال النظام المصري السابق وتساءلت لماذا لم تجمد الولاياتالمتحدة هذه الاموال بنفس السرعة التي جمدت بها منابع تمويل الارهاب. وقال جين بيسمي منسق مبادرة استرداد الاصول المسروقة التي اطلقتها الاممالمتحدة بالاشتراك مع البنك الدولي: ان هذه الاموال لن تعود بين ليلة وضحاها نظرا للتعقيدات التي تغلف عمليات تهريبها ووضعها خلف واجهات مجهولة والتكتيكات والوسطاء المستخدمين في ذلك.. واضاف ان معظم دول العالم تطالب بصدور حكم قضائي نهائي قبل اعادة هذه الاصول واثبات ان اصحابها حصلوا عليها بطرق غير مشروعة واعمال فساد.