اقتحمت عصابات يهودية متطرفة تعززها قوة من سلطات الاحتلال الاسرائيلي امس المسجد الأقصي المبارك من جهة بوابة المغاربة. وقال عدد من حراس المسجد أن مجموعات صغيرة من اليهود المتطرفين دخلت الأقصي وتجولت في باحاته برفقة قوة من شرطة الاحتلال ولكن عددا من المرابطين من القدس وفلسطينيي 48 تصدوا لهم ومنعوهم من إقامة شعائر وطقوس تلمودية داخل باحات المسجد. وعلي صعيد اخر، ذكرت تقارير إعلامية امس ان الولاياتالمتحدة تبذل جهودا لتجنب صدام قد ينجم عن اعتزام الفلسطينيين السعي للحصول علي اعتراف بدولتهم في الاممالمتحدة. وقالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان ادارة الرئيس باراك اوباما قدمت اقتراحا لتحريك مفاوضات السلام مع الاسرائيليين في محاولة لاقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتخلي عن خطته للحصول علي اعتراف بالدولة في الجمعية العامة للامم المتحدة التي تبدأ اعمالها 20 سبتمبر الجاري. واشارت الصحيفة الي ان الادارة الامريكية ابلغت عباس انها ستستخدم حق النقض "الفيتو" للحيلولة دون الموافقة علي طلب سيقدم الي مجلس الامن لقبول عضوية الدولة الفلسطينية في الاممالمتحدة. لكن واشنطن لا تملك الدعم الكافي لمنع تصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة لتغيير وضع الفلسطينيين من "كيان" مراقب الي دولة مراقبة لا تتمتع بحق التصويت. واوضحت نيويورك تايمز ان هذا التغيير سيمهد الطريق للفلسطينيين للانضمام الي عشرات الهيئات التابعة للامم المتحدة والاتفاقيات مما يعزز قدرتهم علي ملاحقة الدولة العبرية في المحكمة الجنائية الدولية. من جانبه، نفي كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، تلقي السلطة الفلسطينية مبادرة جديدة من واشنطن لاستئناف المفاوضات ومنع الفلسطينيين من التوجه للامم المتحدة.