أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن رغبته في أن يتحدث الاتحاد الاوروبي بصوت واحد حول موضوع الدولة الفلسطينية خلال مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل. ودعا ساركوزي إلي تكثيف الدور الامريكي في عملية السلام والنظر في الدور الذي تلعبه اللجنة الرباعية الدولية. وأوضح أنه لا يمكن الاستمرار في ترك عملية السلام الاسرائيلية - الفلسطينية مجمدة في الوقت الذي يُحدث فيه الربيع العربي تغييرات في أماكن اخري في المنطقة . .وتزامنت تصريحات ساركوزي مع موافقة برلمان الإتحاد الأوروبي بالإجماع علي فتح الأسواق أمام المنتجات الزراعية والأسماك الفلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشير إلي الدعم الأوروبي للسلطة الفلسطينية التي تستعد إلي التوجه إلي الأممالمتحدة خلال الشهر الجاري. ومن المتوقع أن تساعد هذه الخطوة الأوروبية علي نمو الإقتصاد الفلسطيني الفقير.ومن جانبه، أكد وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو أن بلاده تقدم الدعم للفلسطينيين وتبذل كافة جهودها لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين. .في المقابل، قال تقرير للجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست التي كلفت شاؤول موفاز العضو البارز في حزب كاديما بإعداده، إن الحكومة فشلت في الاستعداد بشكل مناسب للتصويت علي الاعتراف بدولة فلسطينية الذي ستشهده الأممالمتحدة في وقت لاحق هذا الشهر. وحذر التقريرمن أن الاستعداد الخاطئ من قبل الحكومة قد يؤدي إلي تقويض مكانة إسرائيل عندما يسعي الفلسطينيون إلي الاعتراف بدولتهم..وتوقعت وسائل اعلام اسرائيلية ان يضم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أراضي المستوطنات الاسرائيلية التي اقيمت في الضفة الغربيةالمحتلة الي الدولة العبرية ردا علي التحرك الفلسطيني في الأممالمتحدة..من جهته، قال مسئول اسرائيلي كبير ان الاعتراف بدولة فلسطينية في الاممالمتحدة سيكون "خطأ استراتيجيا من جانب العالم"، محذرا من ان اسرائيل أعدت الكثير من الردود العقابية والدبلوماسية. واقترح وزراء في حكومة نتنياهو عزل السلطة الفلسطينية التي تفرض سيطرتها علي الضفة الغربية والتي تعتمد في الخدمات الامنية والاقتصاد علي التعاون مع اسرائيل..علي صعيد آخر، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن سقوط قذيفة صاروخية من قطاع غزة فجر أمس في منطقة النقب الغربي في جنوب إسرائيل دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. وقد اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية انها نشرت ثالث بطارية لاعتراض الصواريخ ويطلق عليها اسم "القبة الحديدية" في مدينة اشدود بجنوب اسرائيل..علي صعيد آخر، ذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل أعادت اعتقال الشيخ حسن يوسف أحد قادة حماس في الضفة الغربية عندما كان عائدا الي رام الله بعد زيارة عائلية لجنين. وكانت إسرائيل قد أفرجت قبل أربعة أسابيع عن الشيخ يوسف بعد سنوات سجن دامت ست سنوات.