الحض علي الكراهية والعداء ضد الاسلام والمسلمين في امريكا تأكد انه ليس محض خيال او اتهامات يكيلها البعض جزافا.. فقد كشف مركز التقدم الامريكي في تقرير له من 138 صفحة عن وجود شبكة لنشر الكراهية والعداء ضد مسلمي امريكا بالفعل.الشبكة مكونة من 7 مؤسسات معادية للاسلام ضخت اكثر من 42 مليون دولار خلال العقد الاخير لنشر العداء للاسلام في امريكا. الان وبعد كشف هذه الحقائق ماذا ستفعل ام الديموقراطية؟ هل تتجاهل الأمر أم توقف هذه العنصرية السافرة والفاشية التي ان لم يتم وأدها سيلقي المسلمون الامريكيون في النهاية مصير اليهود علي يد نازيين جدد. استغرق اعداد التقرير ستة اشهر وشارك في اعداده ايلي كليفتون، مات داش، وجهات علي، لي فانج، سكوت كيياس، فايز شاكر . وعنوانه جذور وراء شبكة الاسلاموفوبيا في امريكا. (الاسلاموفوبيا هي العداء والخوف من الاسلام). فضح التقرير شبكة الحض علي الكراهية واسماء اللاعبين الرئيسيين فيها.حدد المؤسسات التي قدمت الاموال.. كم دفعوا؟ ولمن؟ وتتبع التقرير نشأة الدعاية المعادية للاسلام. هم مجموعة صغيرة نسبيا ولكن مترابطة من افراد ومنظمات عملت علي نشر الخوف والكراهية ضد الاسلام مثل مركز ابحاث فرانك جافني والمحافظين الجدد، اوقفوا أسلمة امريكا، جهاد ووتش. هؤلاء وآخرون كانوا مسئولين عن صناعة الخوف من الاسلام والمسلمين .شكل الخبراء الخمسة والباحثين فرانك جافني وديفيد يروسالمي ودانييل بابيس وستيفن ايمارسان وروبرت سبنسر عصب نظام مركزي للدعاية ضد الاسلام وساعدهم بعض كبار المعاديين للاسلام مثل نيوت جينجريتش، الين ويست، ميشيل باخمان، هيرمان فايين، باميلا جيلر، ديفيد هوروفيتس واستخدموا أكثر من وسيلة إعلامية مثل فوكس نيوز واذاعة راش ليمبو وشون هانيتي وجلين بيك وعملوا علي نشر شائعات ضد المسلمين واثارة الخوف من الاسلام والترويج بان اوباما ربما كان مسلما، وان المساجد تحرض علي التطرف، وان الاسلام الراديكالي تسلل لجميع جوانب المجتمع الامريكي حتي بين حركة المحافظين ، كما عمقوا الخوف من الشريعة الاسلامية التي زعموا انها ستحل قريبا محل القوانين والدستور الامريكي وهو خوف لا اساس او مبرر له. هذه الشبكة لبث الكراهية ضدالاسلام، زودت وسائل الاعلام والعلماء بخطاب معاد للاسلام وروجت لجدول اعمال تأمري ضدالمسلمين تحت ستار محاربة الاسلام الراديكالي والارهاب مستغلين الخوف من الارهاب وحماية الامن القومي لفرض اجندة كريهة. بارك الله في الباحثين الستة الذين كشفوا هذه الحقائق.