سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اقترب القصاص لشهداء الثورة 11 سبتمبر محاكمة سرور والشريف وأعوانهم في قضية موقعة الجمل
78 شاهدا أگدوا ارتگاب المتهمين لجرائمهم بالتحريض علي قتل المتظاهرين
موقعة الجمل هى القشة التى قصمت ظهر البعير.. فقد خرجت فلول الحزب الوطنى المسلحة بالجمال والبغال والحمير.. تضرب المتظاهرين السلميين اقترب: القصاص لضحايا موقعة الجمل تبدأ محكمة جنايات الجيزة 11 سبتمبر الحالي نظر أولي جلسات محاكمة 52 متهما علي رأسهم صفوت الشريف وفتحي سرور قاموا بالاعتداء علي المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير يومي 2و 3 فبراير الماضيين والمسماة بموقعة الجمل مما أدي إلي قتل 41 شهيدا وإصابة أكثر من ألف آخرين.. تعقد الجلسة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد مسعد المليجي وأنور رضوان. كان المستشار محمود السبروت رئيس هيئة قضاة التحقيق في وقائع الاعتداء علي المتظاهرين في ميدان التحرير أحال كل من صفوت الشريف 87 سنة رئيس مجلس الشوري والأمين العام للحزب الوطني السابق وماجد الشربيني 25 سنة أمين التنظيم بالحزب السابق ومحمد الغمراوي 07 سنة وزير الإنتاج الحربي السابق وأمين عام الحزب السابق وفتحي سرور 97 سنة رئيس مجلس الشعب السابق ومحمد أبوالعينين 06 سنة رجل اعمال وعضو مجلس الشعب السابق وعبدالناصر الجابري 65 سنة رجل اعمال ويوسف خطاب 05 سنة عضو مجلس الشوري وشريف والي 94 سنة صيدلي وأمين الحزب السابق بالجيزة ووليد ضاء الدين 84 سنة أستاذ مساعد بجامعة القاهرة وأمين التنظيم بالحزب بالجيزة سابقا ومرتضي منصور »محامي« 95 سنة وعائشة عبدالهادي 86 سنة وزير القوي العاملة الأسبق وحسين مجاور 36 سنة وإبراهيم كامل 07 سنة رجل اعمال وعضو بالأمانة العامة بالحزب السابق وأحمد شيحة 25 سنة وحسن تونس 56 سنة ورجب هلال حميدة 15 سنة وطلعت القواس 26 سنة وايهاب العمدة 54 سنة وعلي رضوان 26 سنة وسعيد عبدالخالق 75 سنة ومحمد عودة 27 سنة اعضاء بمجلس الشعب سابقا وأحمد نجل مرتضي منصور »محامي« ووحيد نجل شقيقته »محامي« وحسام الدين علي 93 سنة ضابط شرطة وهاني عبدالرءوف 93 سنة ضابط شرطة للمحاكمة أمام محكمة الجنايات. وجه قاضي التحقيق للمتهمين جميعا انقسامهم لفريقين الفريق الأول منهم من اركان نظام الحكم السابق بحكم مواقعهم في الحزب الحاكم والسلطتين التشريعيين والتنفيذية والفريق الآخر ممن صنعوا اسماءهم في أحضان النظام السابق ورعايته وأن تظاهروا بمعارضته يطلقهم وقتما يشاء للترويج له وفور انتهاء الرئيس السابق من خطابه يوم 1 فبراير 1102 أراد الفريق الأول الدفاع عن بقاء النظام السابق استمرارا لمواقعهم فيه وأراد الفريق الثاني تقديم قرابين الولاء والطاعة حتي يستمروا تحت عباءة النظام معتقدين ان الأمر سيستتب له عقب ذلك الخطاب فاتفقت إرادة جميع المتهمين واتخذت نيتهم من خلال اتصالات هاتفية جرت بينهم علي إرهاب وايذاء المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سلميا علي سوء وتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد مطالبين برحيل الرئيس السابق وتغيير نظام الحكم وتوافقوا علي الاعتداء علي حرياتهم الشخصية والعامة في التغيير عن رأيهم التي كفلها لهم الدستور والقانون وإرهابهم مستخدمين في ذلك القوة والعنف والترويع والتهديد قاصدين اشاعة الخوف بينهم وفض تظاهرهم السلمي واضرابهم من الميدان بالقوة والعنف ولو اقتضي ذلك قتلهم وإحداث إصابات بهم معرضين بذلك سلامتهم وسلامة المجتمع وأمنه في خطر وتنفيذا لهذا الغرض الإرهابي الاجرامي نظموا وأداروا عصابات وجماعات إرهابية مؤلفة من مجهولين من الخارجين علي القانون والبلطجية جلبوهم من دوائرهم الانتخابية ومن أماكن أخري وقدموا لهم الأموال ووعدوهم بالمزيد منها وبفرص عمل ووفروا لهم وسائل الانتقال وامدوهم ببعض الأسلحة والأدوات والدواب ومن بعض أفراد الشرطة واتفقوا معهم وحرضوهم علي الاعتداء علي المتظاهرين السلميين سالفي الذكر وتقابلوا معهم في اليوم التالي 2 فبراير 1102 بميدان مصطفي محمود بالمهندسين وأمام مبني التليفزيون بماسبيرو وميدان عبدالمنعم رياض وشارعي مجلس الشعب وطلعت حرب وبعض المداخل الأخري المؤدية لميدان التحرير وروج المتهم العاشر مرتضي منصور لذلك الغرض الإرهابي بالقول العلني للمتجمعين منهم بميدان مصطفي محمود ودعاهم للذهاب لميدان التحرير لطرد المحتجين السلميين منه واصفا اياهم بأنهم عملاء ومرتزقة وخونة فاندفعت تلك العصابات والجماعات ومعهم من تجمعوا منهم في الميادين الأخري يقودهم المتهمون صوب ميدان التحرير واقتحموه من مداخله ممتطين الجمال والخيول والبغال متسلحين بالأسلحة البيضاء والعصي والزجاجات الحارقة والحجارة وبعضهم محرزا أسلحة نارية من شأنها إحداث الموت واعتلوا بها اسطح المنازل المطلة علي ميدان التحرير وقاموا بالاعتداء بالضرب علي المتظاهرين السلميين بهذه الأسلحة والدواب وأطلقوا الأعيرة النارية عليهم واستمروا في اعتدائهم من منتصف يوم 2 فبراير 1102 إلي يوم 3 فبراير 1102 يؤازرهم المتهمون الذين تواجدوا بمسرح الأحداث قاصدين من ذلك لإرهابهم وايذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر لاجبارهم علي ترك ميدان التحرير معرضين سلامتهم وسلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان ذلك لغرضهم الإرهابي. القتل العمد كما وجه قاضي التحقيق المستشار السبروت للمتهمين عدة تهم منها انهم اشتركوا وآخرون في قتل المجني عليه أمير مجدي عبده الاحول عمدا مع سبق الاصرار وكان ذلك بطريق الاتفاق والتحريض بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل بعض المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سلميا علي سوء وتردي الأوضاع بالبلاد وتغيير نظام الحكم ورحيل الرئيس السابق بأن اتفقوا فيما بينهم علي ذلك واداروا لهذا الغرض عصابات اجرامية مجهولة من الخارجين علي القانون المسلحين بالأسلحة النارية واطلقوا علي المجني عليه النار وسقط قتيلا ثم اشتكوا في قتل آخر يدعي علي حسن مهران وآخرين مبينة اسماؤهم التحقيقات عمدا مع سبق الاصرار وكان ذلك ايضا بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مبيتين النية علي قتله وقد وقعت هاتين الجريمتين بناء علي هذا الاتفاق والتحريض وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي. الاعتداء بالضرب كما وجه قاضي التحقيق للمتهمين تهمة أخري هي انهم اشتكوا ومجهولين في الاعتداء بالضرب علي المجني عليه محمد عبدالرازق محمد الساعي وآخرين مبينة اسمائهم في التحقيقات وكان ذلك أيضا بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة بزن بيتوا النية وعقدوا العزم علي الاعتداء علي المتظاهرين السلميين بميدان التحرير واحدثوا به الاصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي تخلف من لديه ن جرائها عاهة مستديمة هي فقد ابصار العينين بنسبة مائة في المائة وخلفت لدي الآخرين عاهات مستديمة بنسب مختلفة، كما اعتدوا بالضرب ايضا علي المجني عليه حسن السيد محمد وآخرين جاوز عددهم 767 مصابا مبينة اسائهم بأوراق التحقيق وكان ذلك عن طريق العمد. وقد ثبت ذلك من كتاب مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي المؤرخ في 21 مايو 1102 وهم الذين دخلوا المستشفيات التابعة لوزارة الصحة فقط .