عواصم - وكالات الأنباء: أعلنت الاممالمتحدة أمس أن أعمال العنف في شمال غرب سوريا دفعت أكثر من 38 ألفا و500 شخص إلي النزوح في سبتمبر بسبب »العمليات القتالية» في محافظة إدلب والمخاوف من تصعيد جديد. وقال مكتب الشئون الإنسانية في الأممالمتحدة إن الفرق التابعة له تعمل علي مدار الساعة لتخزين المساعدات لنحو 900 ألف مدني قد يفرون من إدلب. وشدد علي ضرورة حماية المنشآت الصحية في المحافظة وأوضح أنه تم إرسال إحداثيات مواقع المدارس والمستشفيات في إدلب إلي المسئولين الروس والأمريكيين. ونقل المكتب عن مسئول روسي قوله إنه يجري بذل كل جهد من أجل التوصل لحل سلمي لمشكلة إدلب. وأكد مفوض الهجرة والشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبي ديميتريس أفراموبولوس أن الاتحاد يتعاون مع اليونان وإيطاليا استعدادا لموجة جديدة من الهجرة قد تتدفق من إدلب.. وفي تركيا اعتبر وزير الدفاع خلوصي أكار أن أي عملية عسكرية في إدلب ستقود المنطقة لكارثة. وقال إن تركيا تعمل مع روسيا وإيران وحلفاء آخرين علي تحقيق الاستقرار ومنع وقوع مأساة إنسانية هناك.. وفي تصريحات لقناة »فوكس نيوز» دعت السفيرة الأمريكية لدي الأممالمتحدة نيكي هايلي سورياوروسيا وإيران إلي عدم اختبار تصميم الرئيس دونالد ترامب علي اللجوء للقوة العسكرية ثانية في حالة استخدام السلاح الكيماوي في سوريا. من جانبه أعرب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري عن دعمه لترامب في استخدام القوة في سوريا. وقال لقناة فوكس نيوز إن السلطات السورية لم تتلف جميع أسلحتها الكيماوية بعد 2013 ولا تزال تحتفظ ب»شيء ما» منها. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استعداد موسكو للبحث عن سبل للتعاون بين عملية أستانا والمجموعة الدولية المصغرة حول سوريا علي أساس القانون الدولي والقرارات التي تحترم وحدة وسيادة سوريا.