بقلم: أسامة شلش رغم ان الطيار حمدي الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب احد ابناء قطاع الطيران المدني بصفته كان طيارا بمصر للطيران علي مدي سنوات عديدة وطويلة إلا ان شهادته المنصفة التي اعلنها بعد جولة استمرت 5 ساعات كاملة الاسبوع الماضي هو و06 من اعضاء المجلس إلي مطار القاهرة الدولي ليشاهد بعض الانجازات التي تمت علي مدي السنوات الاخيرة لن تكون مجروحة فهي شهادة لرجل عايش وشاهد ورأي وقارن بين ما كان وما اصبح. الجولة التي شملت طريق المطار الجديد بطول 9 كيلومترات ربطته بالطريق الدائري ثم مبني المطار الجديد (3) الذي جاء بشهادة الجميع نقلة حضارية غير مسبوقة في عالم المطارات بالمنطقة ثم ورشة تعمير الطائرات ومحركاتها بمصر للطيران ثم البرج الجديد ومبني سلطة الطيران المدني الذي يحكم السيطرة علي المطارات والاجواء المصرية بالكامل واختتمت بزيارة للنادي الجديد للعاملين.. كانت اشبه بالبانوراما الحية التي جسدت اعمال وزارة تعمل بلا ضجيج. شهادة الطحان ابن بلدتي كوم حمادة البحيرة ولجنة النقل التي يرأسها ومعها جمع من اعضاء المجلس لبّوا الزيارة بدعوة من الطحان كانت اكبر تقدير من نواب الشعب علي ان من يعمل يقدره الجميع وان من يجتهد يلقي الاستحسان من الكل وان هناك برغم دعاوي المغرضين من ينجزون من اجل مصر وتطورها والمثال الحي وزارة الطيران المدني وعامليها وعلي رأسهم الفريق طيار احمد شفيق وزير الطيران المدني. ما قاله الطحان بالحرف امام الجميع في نهاية الزيارة وهو نائب الشعب يستحق ان يعرفه الناس لقد اوجز في كلمته المعبرة ليقول ان الله ارانا في هذا الانجاز وغيره مما سبقه في هذا القطاع ما يشبه الاعجاز الحقيقي وفي ازمان قياسية لقد اصر العشرات من زملائي علي تلبية نداء الزيارة - يقاربوا ال 06 عضوا - ليروا بأنفسهم ما تحقق علي ارض الواقع. وقال الطحان ان الامر يستحق كل التقدير سواء للفريق شفيق وزير الطيران أو اي من العاملين بوزارته لقد نفذوا ما وعدوا به. واحلي ماجاء في كلمة الطحان كانت الاشادة بموقف الوزارة وقياداتها في المحافظة علي حقوق النقل المصرية وعدم التفريط فيها عندما قال لقد مارست العمل في هذا القطاع كطيار وراقبته من واقع عضويتي لمجلس الشعب واشهد انني الان اعيش مرحلة الحصول علي حقوق مصر في النقل الجوي بلا تفريط وبكرامة بعد ان عشت مراحل التفريط في تلك الحقوق بلا مقابل. العمل الذي شاهدناه علي الارض من منشآت ومطارات وبنية اساسية وفي السماء من طائرات حديثة وفي الحفاظ علي الحقوق التي تصل في عوائدها لو احسن استخدامها كقناة السويس أو البترول هو معجزة. لقد عشنا الحلم وحققناه ويكفي انه أصبح حقيقة. لقد اعطانا ما يحدث في وزارة الطيران الثقة والامان في المستقبل وما شاهدته بصفتي طيارا في ورش تعمير المحركات يجعلني اطمئن علي اننا نأمن علي انفسنا وركابنا وضيوفنا تماما. انني نتمني ان يكون نموذج النجاح في وزارة الطيران ملهما لكل الوزارات والقطاعات من اصغر إلي اكبر مسئول في الدولة شهادة الطحان شهادة فخر لكل مصري يعمل من اجل مصر. وتشهد الانجازات علي صدقه. SHALASH_OSAMA@ HOTMAIL.COM