حذر مفتش كبير سابق في الاممالمتحدة أمس من امكانية استخدام مخزونات من اليورانيوم ومواد أخري موجودة في مركز أبحاث تاجوراء بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس في صناعة "قنبلة قذرة". وناشد اولي هاينونن، الذي تولي منصب رئيس عمليات التفتيش النووي في العالم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتي منتصف عام 2010 قوات المعارضة الليبية تأمين هذا المركز. وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد وافق عام 2003 علي التخلي عن سعيه لامتلاك أسلحة نووية وكيميائية وبيولوجية لاصلاح العلاقات مع الغرب وساعدت هذه الخطوة علي انهاء عقود من العزلة التي فرضت علي ليبيا. وقال هاينونن ان برنامج ليبيا لتخصيب اليورانيوم تم تفكيكه. وأضاف أن المعلومات والوثائق الحساسة التي تتراوح بين معلومات عن تصميم الاسلحة النووية الي مكونات أجهزة الطرد المركزي تمت مصادرتها أيضا. لكن هاينونن الذي كان نائبا سابقا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا قال انه "مازالت هناك مخاوف أمنية نووية، ومازالت هناك في تاجوراء مخزونات بكميات كبيرة من النظائر المشعة والنفايات المشعة ووقود اليورانيوم منخفض التخصيب يمكن أن تستخدم كمكونات لصنع قنابل قذرة اذا وقعت في الايدي الخطأ.