نادي القاهرة التغيير للأفضل.. كانت هذه الجملة هي الشعار البراق الذي جذب به عمرو حسونة وقائمته أعضاء نادي القاهرة في الانتخابات السابقة التي دخلها ضد قائمة عبدالرحمن يوسف، ونجح عمرو وقائمته بالكامل، وانتظر الأعضاء من المجلس الجديد الاداء الرائع والوعود والتغيير للأفضل. لكن سرعان ما ذهب هذا الكلام ادراج الرياح، انقسام شديد داخل المجلس ارجعه معظم أعضاء مجلس الادارة الي ديكتاتورية القرار من رئيس النادي الذي انضم اليه أمين الصندوق وعضو تحت السن. الانقسام فرض المشاكل والازمات المتتالية، حسونة رئيس النادي يفرض مدير تنفيذي "علاء عز" بينما باقي أعضاء المجلس بقيادة النائب محمد سعيد طنطاوي يتمسكون بالمدير التنفيذي الشرعي بدعم وتأييد وموافقة من الجهة الإدارية- مديرية الشباب والرياضة "ياسر نجيدة". لكن رئيس النادي لايريد "نجيدة" ولا أحد يعلم سر تمسكه الرهيب ب"عز" المرفوض، الأغرب ان النادي تواجد به بودي جاردات علي غير العادة في النادي الهاديء الذي يمتاز بطابع اسري. ويصدر قرارات فردية ومن يرفض التنفيذ يتعرض لجزاءات، ايضا تغيرات لأفراد في غير اماكنهم لدرجة انني سمعت ان السباك أصبح مشرفاً علي حمام السباحة!! بل الأدهي أن نائب رئيس النادي تعرض لاعتداء داخل النادي وكسر قدمه ويحتاج الي اكثر من 21 يوما علاجا.. يعني جناية!! ولكن الأسوأ الذي شاهدته بنفسي هو ما تعرض له محسن فاروق مدير اداري النادي ومحاولته التهديد بالانتحار بسبب اضطهاد من رئيس النادي له وهو مادونه في محضر الشرطة، ونجحت مع بعض الأعضاء والشرطة من انقاذ كابتن محسن والد الشهيد نقيب شرطة باسم.. والسؤال. لماذا وصل النادي الي هذه الحالة وهل هذا هو الأفضل الذي يستحقه هذا النادي المحترم. وللحديث بقية.