هددت رابطة مشجعي نادي الزمالك «وايت نايتس» بالتصعيد ضد ممدوح عباس، رئيس النادي، وحلمي طولان، المدير الفني للفريق، لإجبارهما على الرحيل بعدما وصلت العلاقة بينهما إلى طريق مسدود. واعتبرت أن الأمر تخطى مرحلة التشجيع الكروي إلى الثأر والدم بعدما سقط زميلهم عمرو حسين برصاص الغدر، الذي صوبه بودي جاردات ممدوح عباس، حسب زعمهم، وهددت الرابطة بالاعتصام أمام فيلا عباس واقتحامها للقصاص لزميلهم. واتهم أحد قيادات «وايت نايتس» «عباس» باستئجار 50 بلطجيًا، وتعيينهم بودي جاردات داخل النادى براتب شهرى 3 آلاف جنيه لكل منهم، فضلاً عن استخراج كارنيهات عضوية لهم، لتسهيل دخولهم النادي، وتفادي اعتراض الأعضاء. وناشدت الرابطة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، واللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، إصدار تعليمات لقسم العجوزة بالتعامل بجدية واهتمام مع المحاضر، التي يقدمها أعضاء الرابطة ضد عائلة دعبس، وبالتحديد الثنائي عاطف ورضا دعبس، بعدما لمست الرابطة تجاهل المحاضر التي تحررها ضدهما وكأنهما فوق القانون. وقال أحد قيادات الرابطة: «بُح صوتنا لحمايتنا من بودي جاردات عباس، لكن دون تحرك حتى في يوم اقتحام النادي فإن الأمن تعامل معنا بقنابل الغاز والطلقات التحذيرية والصوتية، في حين أن أمن النادي والبودي جاردات أطلقوا علينا الخرطوش والرصاص الحي وقتلوا زميلنا». في سياق متصل، قدم عدد من أعضاء النادي شكوى رسمية إلى طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، يطالبونه بالتدخل لإصدار قرار بمنع «البودي جاردات» التابعين لممدوح عباس من دخول النادي، خاصة أنهم ليسوا أعضاء، فضلاً عن أنهم مسلحون بأسلحة نارية وخرطوش وأسلحة بيضاء تروع الأعضاء، وتثير الرعب بين الأطفال. وطالب الأعضاء الوزير بالتدخل السريع لتفادي حدوث كوارث أخرى. وحمل الأعضاء اللواء علاء مقلد، المدير التنفيذي للنادي، المسؤولية كاملة عن دخول البودي جاردات، وهم مدججون بالأسلحة، وطالبوا بفصل عاطف دعبس، المتهم بقتل عمرو حسين، من منصب نائب مدير أمن النادي، حيث يسهل دخول البلطجية إلى النادي.