أنظر إلي مدينة طلخا دقهلية بحسرة وأنا أري ضفاف نهر النيل وقد تم السطو عليها بمعرفة أعضاء الحزب الوطني المنحل وقد أقاموا علي الشواطئ قاعات أفراح وليالي ملاح ورغم الثورة فمازال الحال علي ما هو عليه.. لقد آن الأوان كي نعيد لطلخا وجهها الحضاري نسترد النهر الذي اختطف وبالطبع فإننا لا ننكر جهود المسئولين الحالية لاصلاح ما أفسده الحزب الوطني وبعض أعضاء المجالس المحلية المشبوهين وقد استطاعوا بالفعل رصف العديد من الشوارع وعمل حديقة عامة في القطعة الوحيدة الباقية علي النيل ولكن يبقي أمامهم الكثير حتي يستعيدوا النهر المخطوف واصلاح ما أفسده الفلول. ابراهيم رضوان مؤلف بالإذاعة والتليفزيون