النصر يُلغي معسكره في النمسا بسبب ظروف طارئة ويبحث عن بديل    نادية مصطفى لفيتو: احنا مش متطرفين ومصطفى كامل بيخاف على البلد (فيديو)    «زي النهارده» فى ‌‌30‌‌ يوليو ‌‌2011.. وفاة أول وزيرة مصرية    رغم إعلان حل الأزمة، استمرار انقطاع الكهرباء عن بعض مدن الجيزة لليوم الخامس على التوالي    ترامب يحذر من تسونامي في هاواي وألاسكا ويدعو الأمريكيين إلى الحيطة    وزير الخارجية يلتقي السيناتور ليندسى جراهام بمجلس الشيوخ الأمريكي    الاتحاد الإفريقي يصدم "الدعم السريع" بعد تشكيل حكومة موازية بالسودان ويوجه رسالة للمجتمع الدولي    فتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية لدخول كلية الحقوق والرابط الرسمي    ثروت سويلم: لن يتكرر إلغاء الهبوط في الدوري المصري.. وخصم 6 نقاط فوري للمنسحبين    انهيار جزئي لعقار مكون من 7 طوابق في الدقي    من "ترند" الألبومات إلى "ترند" التكت، أسعار تذاكر حفل عمرو دياب بالعلمين مقارنة بتامر حسني    طريقة عمل الأرز باللبن، تحلية سريعة التحضير ولذيذة    البنك العربى الإفريقى يقود إصدار سندات توريق ب 4.7 مليار جنيه ل«تساهيل»    جدول مباريات بيراميدز في الدوري المصري الممتاز الموسم الجديد 2025-2026    "البترول" تتلقى إخطارًا باندلاع حريق في غرفة ماكينات مركب الحاويات PUMBA    عبداللطيف حجازي يكتب: الرهان المزدوج.. اتجاهات أردوغان لهندسة المشهد التركي عبر الأكراد والمعارضة    حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج    السيد أمين شلبي يقدم «كبسولة فكرية» في الأدب والسياسة    ليلى علوي تسترجع ذكريات «حب البنات» بصور من الكواليس: «كل الحب»    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين الحكومي والخاص    ترفع الرغبة الجنسية وتعزز المناعة.. 8 أطعمة ترفع هرمون الذكورة بشكل طبيعي    لا تتبع الوزارة.. البترول: السيطرة على حريق سفينة حاويات قرب منصة جنوب شرق الحمد    وزير الثقافة: جوائز الدولة هذا العام ضمت نخبة عظيمة.. ونقدم برنامجا متكاملا بمهرجان العلمين    4 أرغفة ب دينار.. تسعيرة الخبز الجديدة تغضب أصحاب المخابز في ليبيا    تنسيق الثانوية 2025.. ماذا تعرف عن دراسة "الأوتوترونكس" بجامعة حلوان التكنولوجية؟    تنسيق الجامعات 2025| كل ما تريد معرفته عن بكالوريوس إدارة وتشغيل الفنادق "ماريوت"    إبراهيم ربيع: «مرتزقة الإخوان» يفبركون الفيديوهات لنشر الفوضى    الجنايني يكشف سبب تعثر بيع زيزو لنيوم السعودي    وفاة طالب أثناء أداء امتحانات الدور الثاني بكلية التجارة بجامعة الفيوم    القانون يحدد شروط لوضع الإعلانات.. تعرف عليها    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية    تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)    يسمح ب«تقسيط المصروفات».. حكاية معهد السياحة والفنادق بعد قضية تزوير رمضان صبحي    إخماد حريق في محول كهرباء في «أبو النمرس» بالجيزة    منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور    إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي    رئيس مدينة الحسنة يعقد اجتماعا تنسيقيا تمهيدا للاستعداد لانتخابات الشيوخ 2025    أحمد فؤاد سليم: عشت مواجهة الخطر في الاستنزاف وأكتوبر.. وفخور بتجربتي ب "المستقبل المشرق"    رسميًا.. جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 بعد تصريحات وزارة المالية (تفاصيل)    عاجل- ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات    ناشط فلسطيني: دور مصر مشرف وإسرائيل تتحمل انتشار المجاعة في غزة.. فيديو    أسامة نبيه يضم 33 لاعبا فى معسكر منتخب الشباب تحت 20 سنة    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    عمرو الجناينى: تفاجأت باعتزال شيكابالا.. ولم أتفاوض مع أحمد عبد القادر    «الجو هيقلب» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : أمطار وانخفاض «مفاجئ»    جدول امتحانات الثانوية العامة دور ثاني 2025 (اعرف التفاصيل)    ترامب: الهند ستواجه تعريفة جمركية تتراوح بين 20% و25% على الأرجح    عيار 21 الآن يسجل رقمًا جديدًا.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 يوليو بعد الانخفاض بالصاغة    محمد السادس: المغرب مستعد لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر    سبب غياب كريم فؤاد عن ودية الأهلي وإنبي وموعد عودته    الجنايني عن شروط عبدالله السعيد للتجديد مع الزمالك: "سيب اللي يفتي يفتي"    معلقة داخل الشقة.. جثة لمسن مشنوق تثير الذعر بين الجيران ببورسعيد    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي في حوار خاص ل »الأخبار«:22 مشروعاً قومياً تحقق قفزة في التعليم العالي والبحث العلمي
نشر في الأخبار يوم 04 - 06 - 2018


لا زيادة في مصروفات »القدامي»‬ بالجامعات الخاصة
الجامعات التكنولوجية نهاية لبطالة الخريجين
مكتب التنسيق باق في النظام الجديد للثانوية.. ولا خفض بأعداد المقبولين بالطب والهندسة
مشروعات قومية عملاقة يجري تنفيذها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ، وثورة تشريعية اقترب علي الانتهاء ، وذلك من أجل تحقيق قفزة كبيرة في هذا الملف الذي لم يعد النهوض رفاهية، فالتعليم كلمة السر وراء نهضة الأمم ، وتحقيق المعجزات. د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي كشف في حوار خاص ل »‬الأخبار» تفاصيل الخطة الجاري تنفيذها للنهوض بالجامعات والبحث العلمي ، والعقبات التي تواجه ذلك ، كما كشف عن خطته للقضاء علي بطالة الخريجين، وحسم الوزير خلال الحوار الجدل الدائر حول مصير مكتب التنسيق في المنظومة الجديدة للثانوية العامة ، وأعلن الوزير عن أخبار سارة لأعضاء التدريس والعاملين تتحقق قريبا، وأكد أنه لن يكون هناك تغيير في أعداد المقبولين بالجامعات الحكومية العام الحالي ، وكشف الوزير أيضا عن مصير »‬الانتساب الموجه بالجامعات الحكومية»،ونتعرف علي التفاصيل في الحوار التالي:
بداية .. الرئيس السيسي أعلن عن وضع التعليم ضمن الأولويات في فترة الولاية الثانية.. ماهي خطتكم للنهوض بهذا القطاع؟
النهوض بالتعليم حلم الرئيس السيسي وأمل للدولة كلها ، و منظومة التعليم مرتبطة كليا ، لذلك هناك تنسيق كامل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، لأنه بدون تطوير في القطاعين ، في نهاية الأمر لن تحصل علي الخريج الذي تطمح إليه ، لذا ، لابد أن تكون مرحلة الجامعة مواكبة لمنظومة التطوير التي تجري في مراحل التعليم ماقبل الجامعي ،وهذا نظريا لطيف جدا ، لكن عمليا كيف يتحقق.
وكيف يتحقق ذلك ؟
نعمل حاليا فيما يقرب من 22 مشروعا قوميا في التعليم العالي في نفس التوقيت علي مستوي الجامعات الأهلية الجديدة لدينا 4 مشروعات عملاقة وهي : جامعة الملك سلمان ولها ثلاثة أفرع (الطور – رأس سدر – شرم الشيخ) وكل منها جامعة مستقلة بذاتها ، إضافة إلي جامعة الجلالة وجامعة العلمين للعلوم والتكنولوجيا والابتكار – جامعة المنصورة الجديدة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وفي مجال الجامعات التكنولوجية يجري إنشاء أول 3 جامعات تكنولوجية في بني سويف وقويسنا والقاهرة الجديدة ، وجار العمل بها ليل نهار ، كما يجري استقلال عدد من فروع الجامعات الحكومية ، حيث سيجري انفصال فرع مطروح عن جامعة الاسكندرية ، والوادي الجديد عن أسيوط ، والغردقة والأقصر عن جنوب الوادي ، حيث نهدف إلي الوصول إلي 28 جامعة حكومية لتغطية جميع المحافظات.
وفي ملف الجامعات الدولية ، يجري إنشاء 7 مجمعات علمية ( أفرع الجامعات الأحنبية) في العاصمة الإدارية الجديدة ، كما يجري العمل علي إنجاز عدد من المشروعات القومية في مجال البحث العلمي يتبناها الرئيس السيسي ويوجد ايضا مشروع فرع جامعة القاهرة الدولي في الشيخ زايد الذي يقام علي مساحة 550 فدانا.
ما الجدول الزمني للانتهاء من هذه لمشروعات؟
وفقا للخطط العادية يتم الانتهاء من هذه المشروعات خلال 5 سنوات ، لكن وفقا لتكليفات الرئيس السيسي ومعدلات العمل التي اعتدناها من الرئيس في المشروعات القومية ، نعمل ليل نهار للانتهاء من عدد كبير من هذه المشروعات لتدخل الخدمة بحلول 2019 .
جامعات الجيل الرابع
تحدثتم عن الجامعات الأهلية .. ما هو الجديد الذي تقدمه؟
هي جامعات من مستوي الجيل الرابع للجامعات الذكية المعنية بتحويل الأبحاث العلمية إلي التطبيق ، و هي ثورة تعليمية حقيقية ، حيث تضم برامج جديدة غير متكررة يجري الاتفاق علي التوأمة بينها وبين جامعات عالمية عريقة ، وتتواكب مع المتطلبات العالمية للخريج ، من حيث المهارات ، أعضاء هيئة التدريس ، وهناك خطة لاستقطاب العلماء المصريين بالخارج للعمل داخل هذه المنظومة التي ترقي عالميا ، وهذه المنظومة الجديدة لا تكون تكرارا لمنظومة الجامعات الحكومية.. وسيكون البحث العلمي علي رأس خطتها من اليوم الأول للدراسة .
وماذا عن الجامعات التكنولوجية ، وماهو حجم دورها في انتشال التعليم الفني من كبوته؟
تم الانتهاء من قانون الجامعات التكنولوجية ويجري مراجعته بمجلس الدولة وهي المحطة الأخيرة قبل الوصول لمجلس النواب لمناقشته ، ونأمل اقراره قبل انتهاء الدورة الحالية بجانب قانون الجامعات الدولية. وقانون الجامعات التكنولوجية يتميز بأنه يضع المعاهد التكنولوجية الموجودة حاليا وعددها 45 تحت إشراف الجامعات التكنولوجية ، لتنضم إليها بعد استيفاء معايير وشروط الجودة .
هل تقضي الجامعة التكنولوجية علي أزمة تكرار التخصصات ومشاكل المعاهد التكنولوجية الحالية؟
في العالم كله هذا القطاع هو السبب في نهضة أي دولة ، وهو ما تحتاجه مصر والمشاريع القومية تحتاجه ،وتم وضع مجموعة من البرامج الدراسية التي تخدم المشروعات القومية من (كهرباء - صناعة سيارات – ميكانيكا- صناعة اليكترونيات- محطات طاقة) وخريج الجامعة التكنولوجية يجد فرص عمل فور تخرجه ، وهذا النوع من التعليم لن يكون به بطالة ، وسيكون هناك تشجيع لطلاب الدبلومات الفنية للاقبال علي الجامعة التكنولوجية للتقليل من الأعداد غير المنطقية التي تتاسبق علي بعض التخصصات في الكليات النظرية من الحصول علي شهادة وفقط دون النظر الي احتياجات سوق العمل ،وتم وضع المناهج بالفعل والتعاون مع الجهات الأجنبية سواء كوريا أو ألمانيا أو انجلترا لدعم ذلك .
بكالوريوس تقني
ما المؤهل الذي يحصل عليه الخريج؟
الجامعات التكنولوجية تمنح شهادة الدبلوم فوق المتوسط بعد عامين ، و يستطيع الطالب بعدها الخروج لسوق العمل ، ومن يتفوق يكمل دراسته للحصول علي البكالويوس ، ومن يرغب في الخروج لسوق العمل ثم العودة لاستكمال الدراسات العليا يمكنه ذلك،ومسمي الشهادة مشكلة تم حلها في العلم كله ، فخريج الجامعة التكنولوجية ، هو تكنولوجي تقني ، ولذلك يجري التفاوض لانشاء نقابة للتكنولوجيين ، وتوصيف وظيفي في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة حتي لا يكون هناك لبس أو تعارض مع النقابات .
ما الأعداد المستهدف استيعابها؟
المستهدف هو استيعاب من 25% إلي 30% من طلاب الدبلومات بالجامعات التكنولوجية خلال السنوات الثلاث القادمة واتخذنا قرارا بخفض أعداد المقبولين بنظام الانتساب من 50% إلي 35 % ، وتوجيه هذه الأعداد إلي الجامعات التكنولوجية التي ستقضي علي ازمة بطالة الخريجين خاصة ان السوق الداخلية والخارجية في احتياج لهم.. وسيتم بدء الدراسة في 3 جامعات هي بني سويف والقاهرة الجديدة وقويسنا سبتمبر 2019 علي الأكثر.
انتقادات توجه لأفرع الجامعات الدولية وسط تخوف من طمس الهوية ؟
الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية تحقق مكاسب عديدة ، فوجود تعليم بجودة عالمية سيحقق تنافسية كبيرة أولا مع الجامعات الخاصة ، وهذه الفروع لا تخاطب فئة معينة ، فوضعنا شرطا بتخصيص عدد كبير من المنح الدراسية لطلاب الثانوية العامة المتفوقين غير القادرين ، أسوة بما يحدث في الجامعة الأمريكية والجامعات الخاصة، وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية ،وفي القانون أغلبية أعضاء هيئة التدريس ستكون من الجامعة الأجنبية الأم ، ولكن ستتم الاستعانة بأعضاء تدريس من المصريين، وهذه الجامعات فرصة لاستقطاب أعضاء هيئة التدريس المصريين من الخارج ، الذين يبحثون بالفعل عن ذلك ، ولايستطيعون العودة إلي الجامعات الحكومية. كما تجتذب هذه الجامعات الطلاب المصريين الذين يستكملون دراستهم بالخارج ، مما يقلل الهجرة للخارج ، ويمنع طمس الهوية المصرية ، وليس طمسها بالداخل كما يتردد.
وما معايير إنشاء الفروع ؟
الأمر ليس مجرد إنشاء فروع للجامعات الأجنبية فهناك دقة في الاختيار بمعني النظر إلي ترتيب البرنامج الدراسي ، فقد تكون الجامعة ترتيبها 400 علي مستوي العالم لكن البرنامج الذي ستقدمه في مصر ترتيبه في المائة الأولي ، وهذا ما يتم النظر إليه. ولا ننسي أن معايير تقييم الجامعات متعددة فهناك 20 تصنيفا.. وحجم الاستفادة من الجامعات الدولية لا يتوقف عند ذلك ، ففكرنا في ايجاد تمويل لضمان الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئات التدريس بمختلف الجامعات ، حيث تقرر في قانون الجامعات الدولية تخصيص 5% من موازنة هذه الجامعات بالاضافة إلي 2% من قيمة المصروفات السنوية لكل طالب ،يتم توجيهها لصندوق دعم ورعاية أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية.
هذه الخطط تحتاج لموازنات هائلة وتحدثتم عن استنزاف جانب كبير من الموازنة في الأجور.. كيف يتحقق التوازن ؟
ليست وزارة التعليم العالي فقط فهناك استنزاف الموازانات وزارات كثيرة تحت بند الأجور وما شابه ذلك ،ولذلك نعمل بالتوازي علي تنمية الموارد الذاتية للجامعات. ونحن علي ثقة مع تعافي الدولة سيحدث دعم كبير ، وتبني الرئيس السيسي لملفات التعليم والصحة في الولاية الثانية باعث علي الاطمئنان ودفعة كبيرة ليس فقط للمشروعات القومية في التعليم العالي .
شباب المبتكرين
بالحديث عن هذا الملف كيف يكون هناك دعم حقيقي من الصناعة للبحث العلمي وشباب المبتكرين؟
كان لابد من وجود تشريع يتيح ربط البحث العمي بالصناعة ، وهو ما تم تحقيقه بالفعل باعتماد قانون حوافز العلوم والتكنولجيا والابتكار ، الذي كان يعد بمثابة حلم ، وما نحتاجه بالفعل هو وجود ثقة من جانب الصناعة في البحث العلمي و قدرته علي حل مشكلات هذا القطاع المهم بنفس مستوي الخارج ، ولاتوجد دولة في العالم تستطيع الانفاق علي البحث العلمي من الألف إلي الياء
وماهي النسبة الحالية لدعم الصناعة للبحث العلمي؟
لاتصل إلي 0.5% .. وما نحلم به أن تكون هذه النسبة 30% ، وتحدثنا مع وزارة الاستثمار والصناعة لمنح مميزات للصناعة لدعم البحث العلمي ، من خلال منح حوافز ضريبية أو حوافز علي التصدير.
زيادة الدخول
مطالبات أعضاء هيئة التدريس مستمرة لتحسين أحوالهم المادية ، أين توقف هذا الملف؟
لم نتأخر ، وتحسين أحوال أعضاء هيئة التدريس علي رأس أولوياتي ، وقمنا بعمل تصور كامل لذلك من خلال اللجنة التي تم تشكيلها من أعضاء هيئة التدريس ،وتم تحويله إلي أرقام تم رفعها إلي رئيس الوزراء ووزير المالية ، وكان هناك لقاء مع وزير المالية منذ أيام لبحث هذا الشأن ، وتمت مناقشة مطالب زيادة الدخول أو علي الأقل زيادة بدل الجودة ، وستكون هناك أخبار سعيدة في ملف زيادة بدل الجودة قريبا ، وكذلك يتم بحث تحسين اوضاع العاملين بالجامعات
وحتي يحدث ذلك هل هناك حلول أخري؟
نشجع الجامعات علي تنمية مواردها الذاتيه ، وتعظيم المشاركة المجتمعية وتتوقف علي قدرات ادارة الجامعة ، وأؤكد الجامعات مستقلة لكننا ندفع في هذا الاتجاه، وما لا تستطيع الدولة تحقيقه من خلال الموازنات تستطيع الجامعات الوصول إليه بتنمية مواردها الذاتية، وتستطيع تحسين دخول أعضاء التدريس.
الحديث عن قدرة إدارة الجامعات يدفعنا للسؤال عن قواعد اختيار القيادات ؟
الجامعات في العالم كله تقوم بتشكيل لجنة لتقييم المتقدمين لمنصب رئيس الجامعة وفق معايير واضحة ، ويضاف إلي ذلك أن أي أستاذ من دولة ما يستطيع التقدم لرئاسة جامعة في دولة أخري ، وعندنا قمنا مؤخرا بتشكيل لجنة اختيار رؤساء الجامعات من نخبة من الأساتذة المشهود لهم بالكفاءة والحيادية ، وتوقعت أن يتقدم للمناصب الشاغرة 4 أضعاف المتقدمين حاليا،- . لكن يبدو إلي حد كبير أن الاقبال علي خوض العمل العام يواجهه مخاوف كثيرة.
كيف تفسرون ذلك؟
الأمر يحتاج إلي تشجيع ، ومع وجود الأكاديمة الوطنية للشباب ، قمنا بالاتفاق مع أكاديمية انجليزية معنية بتأهيل القيادات الجامعية وتقدمنا للرئيس السيسي بضم هذا البرنامج ضمن البرامج المعتمدة من الأكاديمية ، حتي يتم تأهيل الكوادر الجامعية بالاكاديمية لشغل مختلف المناصب الجامعية من خلال البرنامج الانجليزي .
هل نري رئيس جامعة من جامعة أخري؟
وارد أن يحدث في المستقبل.
القبول بالجامعات
نتطرق إلي الملف الأهم في التوقيت الحالي وهو تنسيق القبول بالجامعات ، هل هناك تغيير في قواعد القبول هذا العام ؟
لايوجد أي تغيير في القواعد المتبعة الأعوام السابقة ،فسيتم توزيع الطلاب الناجحين في الثانوية العامة علي 3 مراحل تبدأ المرحلة الأولي خلال 72 ساعة من إعلان نتيجة الثانوية ، وسيتم استثناء ال 900 طالب الأوائل بالثانوية العامة من شرط التوزيع الجغرافي بواقع 300 من كل شعبة ،و سيتم عقد اختبارات القدرات المؤهلة للالتحاق بكليات ( الفنون التطبيقية والفنون الجميلة والتربية النوعية والتربية الفنية والتربية الرياضية) قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة .
هل تم تحديد أعداد المقبولين بالجامعات .. وهل هناك تغيير في الطب والهندسة؟
نطمئن الجميع أنه سيتم استيعاب الناجحين من الثانوية في مؤسسات التعليم العالي وسيتم تحديد أعداد المقبولين في الاجتماع القادم للمجلس الأعلي للجامعات، ولن يكون هناك تغيير في أعداد المقبولين عن الأعوام الماضية ، حيث وصلت إلي 400 ألف طالب وطالبة، وستظل أعداد المقبولين بكليات الطب والهندسة كما هي أيضا ،وأتصور أن موسم التنسيق العام الماضي كان ناجحا جدا ، وتيسيرا علي الطلاب الحاصلين علي الشهادات العربية والأجنبية سيتم فتح باب التقدم لمكتب التنسيق خلال الأسبوع الأخير من يوليو القادم ، وكان في السابق يتم نهاية أغسطس.
تنافس الجامعات
وماذا عن ضوابط القبول بالجامعات الخاصة والشكاوي المتكررة من رسوم »‬الأبلكيشن» ، وزيادة المصروفات؟
أكدنا في الاجتماع الاخير لمجلس الجامعات الخاصة تطبيق نفس الحدود الدنيا للقبول العام الماضي ، وفيما يخص رسوم التقديم »‬الأبلكيشن» الجامعات تحاول الزام الطلاب بعدم التقديم في أكثر من مكان ، وأكدنا عدم تحصيل مثل رسوم لمجرد ملء بيانات ، وتسدد عند القبول، والجامعات الخاصة لها استقلالية ، ونحن لا نتدخل إلا اذا كان هناك استغلال للطلاب ، وبالنسبة للمصروفات فقد شددنا علي عدم وجود أي زيادة علي الطلاب القدامي ، وفيما يخص الطلاب الجدد التنافس بين الجامعات الخاصة والعرض والطلب يحكم عملية تحديد المصروفات ، ولن تكون هناك زيادة كبيرة. واتخذنا قرارا في مجلس الجامعات الخاصة بتخصيص 2% من مصروفات الطلاب سنويا لدعم صندوق رعاية الابتكار والنوابغ من الشباب.
ما مصير مكتب التنسيق في النظام الجديد للثانوية العامة؟
لن يحدث تغيير فالوزارة فمكتب التنسيق حاليا يقوم بتوزيع الناجحين للثانوية العامة وفقا لمجموعه ، وفي المستقبل وسيتم تخريج أول دفعة من نظام الثانوية التراكمية سيقوم مكتب التنسيق أيضا بتوزيع كل طالب وفقا لمجموعه التراكمي في الثانوية ، ولن يتم المساس بمكتب التنسيق ، وما يمكن تطبيقه هو دراسة التوسع في اجراء اختبارات القدرات أسوة بما يتم في كليات الفنون حاليا ، ولدينا وقت للتفكر في ذلك ، وأؤكد مجددا أن مكتب التنسيق لن يتم المساس به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.