صورة ارشىفىة لرئىس الوزراء التركى رجب اردوغان ورئىس هىئة اركان القوات المسلحة التركىة الجنرال اسىك كوشاىز عين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجنرال نجدت اوزال قائدا جديدا للقوات البرية التركية ورئيسا للاركان بالانابة وذلك بعد استقالة جماعية لأربعة من أكبر قادة الجيش تعد الاولي في تاريخ البلاد احتجاجا علي اعتقال 250 ضابطا بتهمة التآمر علي حكومة اردوغان. وباستقالة رئيس هيئة أركان القوات المسلحة التركية الجنرال اسيك كوشانير وقادة القوات البرية والبحرية والجوية اندلعت ازمة سياسية عسكرية خطيرة في تركيا فيما خيم الغموض علي ثاني اكبر قوة في حلف الاطلنطي قبيل انعقاد هيئة رئيسية مسئولة عن الترقيات.وقال بيان صادر عن مكتب اردوغان ان القادة الاربعة تقاعدوا ولم يذكر اسبابا.واكد البيان علي ان القوات المسلحة التركية ستواصل اداء واجبها بروح الوحدة وان اجتماعا مع المجلس العسكري الاعلي الذي يجتمع مرتين سنويا لتحديد التعيينات الرئيسية سينعقد كما هو مقرر غدا الاثنين موضحا ان اردوغان يتعجل الامر لاستعادة تسلسل القيادة وتقديم صورة تفيد بان الامور تجري بشكل معتاد. وفي رسالة وداع "لاخوة السلاح" قال كوشانير انه من المستحيل بالنسبة له الاستمرار في عمله لانه غير قادر علي الدفاع عن حقوق رجال اعتقلوا نتيجة ما وصفه بعملية قضائية فاسدة. اضاف "حاولوا خلق انطباع بأن القوات المسلحة التركية منظمة اجرامية و.. شجع الاعلام المنحاز هذا الامر بكل أشكال القصص الخاطئة والادعاءات وتشويه السمعة." ونشرت صحيفة صباح التركية موضوعا عن الاستقالات في الجيش بعنوان "زلزال أربع نجوم" وأشارت صحف أيضا الي انتقاد كوشانير لتناول الاعلام لشئون الجيش. ونقلت وكالة رويترز عن محللين قولهم انه في سنوات مضت كان يحتمل علي نحو كبير ان يقوم جنرالات تركيا بانقلاب بدلا من الاستقالة لكن اردوغان انهي ماضي سيطرة الجيش من خلال سلسلة من الاصلاحات التي تهدف الي زيادة فرص تركيا للانضمام الي الاتحاد الاوروبي.وظهر خضوع الجنرالات بشكل جلي العام الماضي عندما بدأت الشرطة اعتقال عشرات من الضباط بشأن "عملية المطرقة" وهي مؤامرة مزعومة ضد حكومة اردوغان نوقشت في ندوة للجيش في 2003.وقال الضباط ان المطرقة هي مجرد مناورة حربية وان الدليل ضدهم تم تلفيقه.ويوجد حوالي 250 شخصية عسكرية حاليا في السجن. ومعظمهم معتقل بتهم تتعلق بالمطرقة.وقبلت محكمة امس الاول عريضة اتهام في مخطط عسكري مزعوم اخر وطلب ممثلو ادعاء اعتقال 22 شخصا بينهم قائد الجيش في منطقة ايجة وستة ضباط جيش اخرين برتبة جنرال وأميرال.