أعلنت الأممالمتحدة ان الفلسطينيين جاهزون لتحمل مسئوليات دولتهم في المستقبل القريب..يأتي ذلك بينما يكثف الفلسطينيون من تحركاتهم لطلب الاعتراف بدولتهم المستقلة علي حدود 1967 في سبتمبر المقبل. وقال منسق الاممالمتحدة في الشرق الاوسط روبرت سيري خلال نقاش حول الصراع الفلسطيني الاسرائيلي في مجلس الامن ان الفلسطينيين يسعون جاهدين لكي يصبحوا اعضاء في الاممالمتحدة مضيفا انهم "جاهزون لتحمل مسئولية دولة في المستقبل القريب". وفي نقاش مجلس الامن ايضا، أكد السفير الفلسطيني لدي الأممالمتحدة رياض منصور أن الفلسطينيين يتمسكون بالذهاب إلي المنظمة الدولية لطلب الاعتراف بدولتهم في سبتمبر..مؤكدا ان هذا الاعتراف لن يضر بعملية السلام بل سيعزز الجهود الرامية إلي تنفيذ "حل الدولتين" عن طريق التفاوض. بينما اكد السفير الإسرائيلي لدي الاممالمتحدة رون بروزور ان تل أبيب تعارض بشدة المسعي الفلسطيني في الأممالمتحدة، وقال انه لا توجد طرق مختصرة للدولة وأنه لا يمكن للفلسطينيين الالتفاف علي الطريق الوحيد للسلام، علي حد زعمه. من جهته، وجه السفير الفرنسي لدي الاممالمتحدة جيرار ارنو تحية للاعمال التحضيرية التي قام بها الفلسطينيون لبناء دولتهم. واعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية انه مصمم علي التوجه الي مجلس الامن الدولي لطلب الاعتراف بالدولة. وقال عباس في كلمة في افتتاح دورة المجلس المركزي قلنا من قبل ان خيارنا الاول والثاني والثالث المفاوضات. لكن بعد فشل الرباعية في وضع اسس للمفاوضات بناء علي وقف الاستيطان وحدود 1967 اصبح الان الوقت متأخرا للمفاوضات. واضاف "اننا سنذهب للامم المتحدة ومعنا 122 دولة تعترف بفلسطين علي حدود 1967 وسنواصل جهودنا لحشد مزيد من الاعترافات والدعم للتصويت لصالحنا". وعقد المجلس امس جلسة للموافقة علي المضي قدما في اجراءات طلب الاعتراف بالدولة. وعلي صعيد آخر، اقتحم جنود الاحتلال الاسرائيلي فجر امس مبني مسرح الحرية في جنين شمال الضفة الغربية واعتقلوا اثنين من موظفيه. وتأتي هذه العملية بعد ثلاثة اشهر من اغتيال مدير المسرح جوليانو مير خميس في مخيم جنين للاجئين.