اقتحم عشرات المستوطنين والطلاب اليهود صباح أمس، ساحات المسجد الأقصي المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة التي فرضت إجراءات مشددة عند بواباته علي الفلسطينيين وواصلت ملاحقة حراس المسجد. واعتقلت شرطة الاحتلال موظف إعمار كما واصلت فرض قيودها علي دخول المصلين للأقصي، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب. وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية »فراس الدبس« أن 85 مستوطنا و17 طالبًا يهوديًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصي علي مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وخروجًا من باب السلسلة. وكانت منظمات «الهيكل» كثفت من دعواتها عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، لجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصي، بالتزامن مع ذكري احتلال مدينة القدس، والذي يوافق 13 مايو القادم. في سياق اخر، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، صباح امس تقريرا عن عملية اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا يوم السبت الماضي. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية قولها، إن اغتيال الناشط الحمساوي في ماليزيا، كان جزءا من حملة واسعة للموساد الإسرائيلي، بهدف إحباط مشاريع تطويرية، ونقل أسلحة متطورة إلي قطاع غزة». وأوضحت تلك المصادر أن فادي البطش الذي أغتيل في كوالالمبور أبرم صفقات أسلحة عديدة، في مجالات الصواريخ والطائرات بدون طيار، مع كوريا الشمالية. من ناحية أخري، أقر جيش الاحتلال بتحطم طائرة تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية في أجواء الساحل اللبناني، وسقوطها علي الأراضي اللبنانية. وذكر موقع «واللا» العبري أن تحطم الطائرة نجم عن خلل فني دون الإفصاح عن طبيعته. وبحسب الموقع، فقد تمكن سلاح البحرية الإسرائيلي فور الحادث بجمع حطام الطائرة لفحصه. وفي براج أعلنت وزارة الخارجية التشيكية إعادة فتح قنصليتها الفخرية في القدس في مايو في حين عبّر الرئيس التشيكي «ميلوس زيمان» عن رغبته في نقل سفارة بلاده من تل ابيب إلي القدس. وجاء في بيان للخارجية ان البلاد ستفتح أيضا قبل نهاية العام مركزا تشيكيا في القدسالغربية، لكن البيان أكد ان هذا القرار «لا اثر له علي الاتفاق النهائي حول القدس» حيث تلتزم البلاد بالموقف المشترك للاتحاد الاوروبي الذي يعتبر القدس عاصمة مستقبلية لدولتين اي دولة اسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية. وكانت التشيك قد فتحت قنصلية فخرية في القدس في بداية التسعينيات من القرن الماضي، لكنها اغلقت في 2016 بسبب وفاة القنصل الفخري. من جهته كرر الرئيس التشيكي زيمان المعروف بمواقفه المؤيدة لاسرائيل، انه يرغب في نقل سفارة بلاده إلي القدس. وقال في احتفال اقيم في براج بمناسبة الذكري السبعين لقيام دولة الاحتلال «اتذكر لقاء مع بنيامين نتنياهو قال لي اذا نقلتم السفارة إلي القدس ساعطيك منزلي». ووصف هؤلاء من الاوروبيين وغيرهم ممن يعارضون نقل سفارات بلدانهم إلي القدس بأنهم «جبناء».