سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم جلسة ودية لحسم كل القضايا.. والاجتماع الرسمي الإثنين القادم اتحاد الگرة يلغي الهبوط رسمياً!!
طارق يحيي مدربا عاما للمنتخب الأول.. والبحث متواصل عن مدرب أجنبي
سمير زاهر يعقد اليوم الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة جلسة ودية بحضور عدد من اعضاء المجلس ورؤساء اللجان الرئيسية بالاتحاد، وذلك لبحث العديد من الموضوعات المهمة التي تتطلب الحسم وفي مقدمتها شكل الموسم الجديد للدوري الممتاز، وإختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الأول خلفا للكابتن حسن شحاته الذي تم فسخ التعاقد معه بعد الخروج من تصفيات كأس الامم الافريقية 2102. يبدأ الاجتماع الساعة الواحدة بعد الظهر ويحضره من مسئولي المجلس المهندس هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد والكابتن حازم الهواري عضو المجلس، ويبدأ بمناقشة موضوع الدوري ثم مدرب المنتخب. أما بخصوص اجتماع مجلس الإدارة والذي كان مفترضا أن يعقد اليوم فقد تم تأجيله الي يوم الاثنين القادم. الغاء الهبوط وكان مسئولو الاتحاد قد حرصوا خلال الأيام القليلة الماضية السابقة لأجتماع اليوم علي الاتصال بالاندية ال 61 المشاركة في الدوري الممتاز وذلك لاستطلاع رأيها في قرار الغاء الهبوط، وعلمت أن غالبية الاندية وافقت علي قرار الالغاء، وهو رأي توافق مع رغبة مسئولي الجبلاية الذين يسعون لارضاء كل الأندية خاصة في ظل الظهور القوي لجبهة المعارضة الساعية لسحب الثقة من مجلس الجبلاية. وعليه فإن اجتماع اليوم سيناقش شكل المسابقة في الموسم القادم علي ضوء قرار الالغاء، لكن الخلاف سيقتصر حول ما إذا كان العدد سيصبح 91 أم 02 نادياً. طارق يحيي الأقرب: أما علي صعيد الموضوع والذي لا يقل أهمية عن سابقة والخاص بأمر المدير الفني للمنتخب، فعلمت أن المسئولين بمجلس الجبلاية توصلوا لاتفاق شبه نهائي باختيار الكابتن طارق يحيي المدير الفني الحالي لمصر المقاصة، وعلمت ايضاً أن القرار الذي سيصدر لطارق يحيي لن يكون بتعيينه مديرا فنيا وإنما كمدرب عام للمنتخب علي أن يتم التمهل في البحث عن مدرب أجنبي علي مستوي عال.. وكان الاتحاد قد فاضل بين عدة أسماء لشغل هذه المهمة واستقر الأمر عند اسمين فقط هما طلعت يوسف المدير الفني للمصري وطارق يحيي، وكان الاغلبية وعلي رأسها سمير زاهر يريدون طلعت يوسف بإعتباره الأكبر سنا والأكثر خبرة إلا أن تمسك إدارة النادي المصري به حال دون ذلك، لينتهي المطاف عند طارق يحيي الذي لقي ترحيبا من الجميع وكان التحفظ فقط علي صغر سنه وليس قلة خبرته أو كفاءته.