شهدت الاسواق حالة من الانتعاش والنشاط خلال اليومين الماضيين بعد حالة الركود والكساد التي زادت بعد ثورة يناير.. وان كانت حركة النشاط أقل بكثير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.. قبل حلول شهر رمضان المبارك.. والذي يمثل ذروة النشاط والاستهلاك وخاصة من السلع الغذائية.. وزاد معدلات الطلب علي شراء السكر والارز والمكرونة والزيوت والمسلي والبقوليات.. والتي يتم استخدامها في شنط رمضان التي يتم توزيعها علي محدودي الدخل.. وبدأ الطلب يتزايد علي ياميش رمضان.. وان كان معدلات أقل من الاعوام الماضية.. وذلك بسبب الزيادة في اسعار السلع.. والتي تراوحت بين 51٪ و05٪ حسب السلعة مقارنة بالعام الماضي.. مما انعكس علي انخفاض الكميات التي يتم شراؤها. وصرح اللواء حمزة البري رئيس قطاع التجارة الداخلية ان الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية طلب خلال اجتماعه من مباحث التموين برئاسة اللواء محمد اسماعيل وقطاعات الرقابة الاسراع بتوفير أي سلع تحدث انخفاض في كمياتها بالاسواق بالتنسيق مع شركات قطاع الاعمال العام وكبري الشركات الاستثمارية والخاصة.. حتي لا ترتفع الاسعار مرة أخري.. والتنسيق مع مديري التموين والفرق التجارية بالمحافظات لامداد أي محافظة بالسلع التي تحتاجها دون تأخير.. وخاصة من السلع الاساسية مثل الارز والسكر والبقوليات والمكرونة والزيوت.. واعداد تقارير للمتابعة اليومية لمعرفة الكميات والاسعار والتغيرات التي تحدث بها.. والتنسيق مع المحافظين لامداد اي منطقة باحتياجاتها.. وطالب المواطنين بضرورة شراء الاحتياجات الفعلية وعدم شراء السلع بكميات كبيرة وتخزينها.. خاصة وان الارصدة كافية خلال الاشهر القادمة.. حتي لا يزيد الطلب بنسبة كبيرة.. مما ينعكس علي ارتفاع الاسعار مرة أخري. وقال محمود عبدالعزيز مدير التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة انه تم التنسيق مع قطاع الرقابة والتوزيع برئاسة المهندس فتحي عبدالعزيز للالتزام بصرف حصص الدقيق للمخابز قبل الاجازات لضمان استمرار عمل المخابز حتي نهاية شهر رمضان.