عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت، ومتي لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت إن هذه القيامة القوية، سكبت في البشرية قوة القيامة، ومنحتها عطايا عجيبة، ما كان ممكنا أن نحصل عليها لولا أنه مات وقام وأقامنا معه. سحقت الموت: فمع أن الخطية نتج عنها حكم الموت وهكذا وضع للناس أن يموتوا مرة وبعد ذلك الدينونة. هزمت الشيطان: ووعدنا قائلا إله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعا (رومية 16: 20). أبطلت الخطية: فالقيامة المجيدة كانت وسيلة خلاص الإنسان لأنه بفدائه العجيب: مات عوضا عنا فرفع العقوبة عن كاهلنا. جدد طبيعتنا بروحه القدوس. بمعني أننا حينما نسقط في الخطية نصير تحت حكم الناموس الذي يقول »إن أجرة الخطية هي موت (رو 6: 23) ولكن »شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح» الذي جعل الرسول بولس يهتف قائلا: »إن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس، بل تحت النعمة» (رو 6 : 14) وهكذا أبطلت قيامة المسيح سلطان الخطية علينا. الكنيسة ليلة سبت الفرح بعد أن انفتح الفردوس وهي تسبح للمخلص وتفرح بالخلاص وتتلو أناشيد الخلاص في العهدين القديم والجديد، ثم تقرأ سفر الرؤيا لتري شيئا مما رآه الحبيب!! أعطنا الجسد النوراني: لأن الرب سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون علي صورة جسد مجده (في 3: 2) فهذا الجسد الكثيف الذي نلبسه الآن هو من التراب ولكنه سيلبس صورة سمائية حينما يتغير ويتمجد ويصير روحانيا نورانيا، وكل عام وأنتم بخير.. وكل مصر وكل من يحبون مصر حكاما وشعبا.. المسيح قام.. بالحقيقة قام.