سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البغدادي: »سلاح المقاطعة« أفضل وسيلة لمواجهة أسعار اللحوم و71 جنيها السعر العادل تزويد وحدات الحماية المدنية بأجهزة إطفاء متطورة يحمي ثروة مصر الصناعية
أكد شفيق البغدادي وكيل اتحاد الصناعات أن سلاح مقاطعة اللحوم هو أفضل أسلحة مواجهة ظاهرة ارتفاع أسعارها والتصدي لمحاولات بعض المستوردين والتجار الإخلال بين العرض والطلب في الأسواق بهدف رفع الأسعار والتربح من وراء صنع الأزمات.. وقال البغدادي إن أزمة اللحوم مصطنعة وغير حقيقية وأن هناك تجاوزات من جانب عدد من المستوردين أدت إلي ارتفاع الأسعار بدون مقتضي مما أضر بمصالح المستهلكين والمصنعين علي حد سواء وجاء الوقت لمواجهة هذه الممارسات بمقاطعة اللحوم مشيرا إلي أن بعض المستوردين انتهزوا فرصة ايقاف بعض الشحنات في الموانيء نتيجة ممارسة الحكومة لحقها في التأكد من سلامة اللحوم فقاموا باغلاق ثلاجاتهم وتوقفوا لفترة عن البيع. كما اخروا عمدا وصول شحنات كانت في الطريق إلي مصر بهدف رفع الأسعار مما ساعد علي اشتعال السوق وازدياد الأسعار. جاء ذلك في اجتماع باتحاد الصناعات المصرية بحضور هاني برزي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية والجيولوجي هاني حافظ مستشار رئيس اتحاد الصناعات ومديره التنفيذي. وأوضح البغدادي أن هناك تنافسا عنيفا بين مستوردي اللحوم الهندية واللحوم القادمة من أمريكا اللاتينية من جانب ومستوردي اللحوم في أثيوبيا والسودان. وقال إن المستهلك المصري يفضل اللحوم الافريقية نظرا لقرب مذاقها من اللحوم البلدية. وأوضح أن الحكومة تشجع علي استيراد اللحوم من دول وادي النيل مشيرا إلي أن استمرار طرح المزيد من الكميات سيساعد علي تخفيض اسعارها للوصول إلي السعر العادل وهو 71 جنيها للكيلو للمستهلك. وحول حدائق عدد من المصانع بمدينة 6 أكتوبر أشاد البغدادي بالجهود التي بذلتها اجهزة الحماية الوطنية للسيطرة علي النيران وطالب الحكومة بتوفير الاحتياجات والتجهيزات الفاعلة لاجهزة الدفاع المدني حتي تحافظ علي رءوس أموال ضخمة ممثلة في صناعات تحرك الاقتصاد الوطني وتصنع فرص عمل وتقوم بالتصدير لصالح مصر. وأكد هاني برزي أن هذا الدعم ليس ترفا ولا زائدا وانما هو رصيد أمن وسلامة تحققه الدولة لنفسها بحماية ادوات اقتصادها من المخاطر.. مشيرا الي ان الصناعة الوطنية هي المحرك الاساسي لزيادة معدلات التنمية في مصر وحمايتها تعد امرا واجبا علي الحكومة من خلال دعم وحدات الحماية المدنية وتزويدها باحتياجاتها من معدات الاطفاء الحديثة.