صبى لىبى ىقوم بتنظىف سلاح للثوار فى زلىطن اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش امس الثوار الليبيين بارتكاب حرائق وأعمال نهب واساءة معاملة مدنيين أثناء تقدمهم من جبل نفوسة باتجاه طرابلس. الا ان المجلس الوطني الانتقالي نفي هذه الاتهامات. وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في بيان إنها "شهدت بعض هذه الأعمال، وقابلت شهودا بشأن أخري وتحدثت مع أحد قادة الثوار عن هذه التجاوزات".وأضافت أن التجاوزات وقعت في يونيو ويوليو وبعضها وقع الأسبوع الماضي مع تقدم الثوار عبر جبل نفوسة جنوبطرابلس. وقالت إن "الثوار وأنصارهم قاموا في 4 مدن سيطروا عليها في جبل نفوسة خلال الشهر الماضي بإلحاق الأضرار بالممتلكات وأحرقوا بعض المنازل ونهبوا المستشفيات والمنازل والمتاجر وضربوا أفرادا بزعم أنهم أيدوا القوات الحكومية".ومن شأن هذه الاتهامات أن تشوه صورة الثوار الليبيين. كما يمكن أن تثير تساؤلات صعبة لدي دول الحلف التي قدمت الدعم العسكري للمتمردين في إطار تفويض الأممالمتحدة لحماية المدنيين. في غضون ذلك, اعلنت المعارضة الليبية اندلاع اشتباكات امس علي الجبهة الي الجنوب من العاصمة الليبية بعد أن نصبت قوات موالية للزعيم الليبي كمينا للمقاتلين المتقدمين.وكان الثوار قد سيطروا علي قرية القواليش الاسبوع الماضي ويعتزمون الزحف شرقا الي بلدة غريان التي تتحكم في المدخل الي الطريق السريع الرئيسي الذي يؤدي الي العاصمة طرابلس علي بعد أقل من 100 كيلومتر. واعلن الثوار الذي يعانون من نقص في التنظيم انهم اسسوا هيئة قيادة موحدة بعد اربعة اشهر علي بدء حركة التمرد ضد القذافي.وفي حال تفعيله، فان وضع الثوار والقوات السابقة التي كانت تابعة للزعيم الليبي تحت قيادة موحدة يمكن ان يمنع الهجمات المباغتة وسوء التنسيق الذي تسبب في خسائر في صفوف الثوار. وفي تطور لاحق اعترفت بلجيكا ولوكسمبورج وهولندا بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض الليبي في بنغازي كممثل شرعي لليبيين. جاء ذلك خلال لقاء محمود جبريل كبير الدبلوماسيين في المجلس الوطني الانتقالي الليبي في بروكسل مع وزراء خارجية بلجيكا ولوكسمبورج وهولندا. ومن المقرر أن يجتمع جبريل الذي يقوم بزيارة الي مقر حلف الأطلنطي في بروكسل بسكرتيره العام اندرس فو راسموسن ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باراسو قبل أن يعقد مباحثات مع رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي اليوم. كما سيلقي أيضا كلمة أمام اجتماع غير رسمي لمجلس الحلف والدول المشاركة في العمليات العسكرية في ليبيا. واعربت الولاياتالمتحدة عن شكوكها بشأن الاتصالات بين مبعوثين القذافي ومسئولين من دول الحلف وقالت ان الرسائل الصادرة كانت متضاربة وغير واضحة. وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية نقلا عن مصادر مطلعة علي الاتصالات غير الرسمية بين نظام القذافي وبعض أعضاء حلف الأطلنطي أن القذافي أبدي استعداده للتخلي عن منصبه في حال توافرت شروط بعينها. وقالت الصحيفة في تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني إن مطالب القذافي تضمنت السماح له بالبقاء في ليبيا وإسقاط التهم الموجهة له بواسطة المحكمة الجنائية الدولية، غير أن مصدرا مقربا من التحالف الدولي ضد القذافي عقب علي الشرط الأخير قائلا إن تحركا جدليا مثل هذا لن تتم مناقشته قبل أن يغادر القذافي مكتبه رسميا. واعلنت منظمة التعاون الاسلامي ان امينها العام اكمل الدين احسان اوغلي ارسل وفدا سياسيا رفيع المستوي الي بنغازي للقاء قادة المعارضة.