أكد عمد ومشايخ القبائل البدوية بمطروح أن ما حدث في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من إنشاء المشروعات القومية الكبري يعتبر اعجازا بكل المقاييس. وأعرب عمد القبائل البدوية عن شكرهم للرئيس لاهتمامه بتنمية الساحل الشمالي الغربي ووضعه علي خريطة التنمية السياحية من خلال المشروعات القومية الكبري التي تقام علي أرض الساحل الشمالي الغربي والذي أعطي له قبلة الحياة بعد أن ظل لعقود طويلة يعاني العزلة والتهميش. جاء ذلك بعد تدشين الرئيس لمدينة العلمين الجديدة وافتتاح بعض المشروعات الجديدة في محافظات مصر المختلفة. يقول الحاج رحومة عبدالجواد العميري المنسق العام لمجلس حكماء مطروح أن المشروعات القومية الكبري التي تقام علي ارض مطروح والساحل الشمالي تعد طفرة غير مسبوقة لأبناء الصحراء ومن بينها مشروع تنمية غرب مصر بمدينة النجيلة غرب مدينة مرسي مطروح بحوالي 75 كيلو مترا والذي يضم انشاء اكبر ميناء تجاري ومجتمعات عمرانية جديدة ومناطق لوجيستية وانشاء مدينة العلمين الجديدة التي ستغير وجه الحياة بالساحل الشمالي الغربي. وأضاف النائب الأول للبرلمان العربي وعضو مجلس النواب عن مطروح احمد عبدالواحد رسلان أننا نقف صفا واحدا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي لثقتنا الكاملة في قيادته الحكيمة للبلاد مشيدا باهتمام الرئيس بكل المواطنين في ربوع مصر خاصة بالجزء الغربي للبلاد من بينها انطلاق مشروع الحلم النووي علي أرض مدينة الضبعة بعد أن ظل حبرا علي ورق لسنوات طويلة وإنشاء أكبر مدينة سكنية تضم 1500 منزل بدوي لاهالي مدينة الضبعة وتدشين مدينة العلمين الجديدة التي تعتبر من أهم المدن الصديقة للبيئة والتي تساهم في خلق مجتمعات عمرانية جديدة بالساحل الشمالي الغربي. وأوضح العمدة قاسم الجراري عمدة قبيلة الجرارة أن مطروح أصبح لها نصيب من المشروعات القومية التي ستوفر آلاف فرص العمل من بينها مدينة العلمين الجديدة وانشاء أكبر محطات التحلية لمياه الشرب بمناطق الرميلة وباجوش والسلوم وسيدي براني والتي انتهت معاناة الأهالي من نقص مياه الشرب طوال السنوات الماضية. وأكد عمد ومشايخ القبائل البدوية بمطروح عن تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي في مظاهرة حب أثناء تدشين مدينة العلمين الجديدة معلنين وقوفهم صفا واحدا خلف قياداتهم السياسية وقواتهم المسلحة ورجال الشرطة الابطال العين الساهرة في حماية حدود الوطن باقين علي العهد بأنهم سيظلون حراسا لبوابة الوطن الغربية.