جانب من لقاء شباب الثورة بمؤسسة أخبار اليوم أعلن اتحاد الثورة المصرية والذي يضم الائتلافات والاتحادات الشبابية الثورية المنبثقة عن ثورة 52 يناير وعددها 101 ائتلاف تقريبا مقاطعته لمليونية غدا الجمعة 8 يوليو 1102 والمسماة بجمعة الشهداء أو جمعة تصحيح المسار وأكد اعضاء الاتحاد من مختلف الائتلافات والكيانات الثورية عدم مشاركتهم في الجمعة واتاحة الفرصة لكل من يرغب في الائتلافات للنزول والمشاركة ولكن مع تغليب صوت العقل والالتزام بالتظاهر السلمي وعدم الانسياق وراء اكمنة هادفة لزيادة الانفلات الأمني واجهاض الثورة. جاء ذلك خلال اجتماع اتحاد الثورة بدار اخبار اليوم أمس. في بداية المؤتمر أكد د. عصام النظامي ان شباب الثورة وكل كياناتها مستمرون في الحالة الثورية التي بذلت من اجلها ارواح الشهداء وقال لن ننام حتي يتم تسليم شئون البلاد الي سلطة مدنية منتخبة عن طريق انتخاب حقيقي حر ونزيه . وناشد النظامي شباب الثورة ورجال الوطن ان يستمعوا لصوت العقل، وقال نرفض تماما اي دعوات للتظاهر والاعتصام قد تؤدي لتفاقم حالة الانفلات الامني وتهدد باجهاض الثورة، وتساءل لماذا لا نوحد صفوفنا منذ الان لاختيار الكوادر الشابة التي تحظي باجماع وشعبية وترشيحها للبرلمان القادم أو حتي لتكون اعضاء في الحكومات والوزارات المقبلة ودعا لرفع شعار: »الشعب يريد بناء البلاد« انطلاقا من هذا المؤتمر. مشيرا الي انه يؤيد مطالب الثوار الحقيقيين في جمعة الغد وانه لا تخوين لأي فصيل سياسي أو قوي وطنية مشاركة في الجمعة، معلنا تضامنه مع المشاركين.أما محمد عيد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الثورة فقد أعلن انه تم الانتهاء خلال اجتماع الاتحاد منذ 3 أيام بجمعية الشبان المسلمين الي اخذ الرأي علي المشاركة في جمعة الغد والمسماة بجمعة التطهير وتصحيح المسار. وقال عيد منذ أول أيام الثورة حملنا ارواحنا علي اكتافنا ونحن نبرأ امام الله وامام الوطن والشعب المصري العظيم من ان تكون هذه الجمعة نواة لاحداث فتنة تسعي لزيادة الانفلات الأمني وزعزعة الاستقرار، معلنا تضامن الاتحاد مع مطالب الثوار الحقيقيين في الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والمحاكمات العادلة العاجلة لرموز الفساد في النظام السابق.. وانه في ظل الظروف التي تمر بها البلاد فإننا نتضامن وندعم من يخرج للتعبير عن رأيه بشكل سلمي اما من يريد جر البلاد للفتنة والفوضي فنحن ندينه بكل قوة وندين كذلك كل من يرفع شعارات تدعو للتنازع والتناحر مثل »الدستور أولا« ونناشد كل من يخرج في هذه الجمعة أن يضع نصب عينيه مصلحة البلد ووضعها الأمني . ومن جانبه انتقد احمد بكر عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الثورة رفضه للسفيرة الامريكيةالجديدة آن باترسون وطالب المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة برفض اوراق اعتمادها وأكد جهاد سيف من الوعي المصري علي ضرورة التهدئة للبلد ومؤمنين بدور المجلس العسكري لكن لنا تحفظات علي بعض الامور وانه لا تعليق علي احكام القضاء ولكن ما يثير غضبنا التعامل غير الآدمي مع اهالي الشهداء والمصابين وأكد سيف علي المشاركة غدا حتي تصل رسالة لمجلس الوزراء ان يشعروا بنا وان لا يتناسوا الثورة ومطالبها. واشار احمد السكري من ائتلاف الوعي المصري الي مشاركة الائتلاف في جمعة الغد حيث أكد علي النزول الي الميدان مؤكدا علي المطالب الشرعية للثوار. واضاف محمد جمال عن ائتلاف ثورة مصر الحرة الي المحاولات التي قد تحدث من قبل فلول النظام والبلطجية لاختراق المتظاهرين في جمعة 8 يوليو حيث ان الايام الماضية اعطي المتواجدون بالتحرير انطباعا سيئا وصورة مشوهة للثورة البيضاء وقال حسام صديق عضو اتحاد الثورة: علينا ان ننتبه لمن يريد الفتنة والوقيعة بيننا كثوار وبيننا وبين الجيش، مشيدا بدور المجلس العسكري نحو ادارة البلاد .