علي طريقة »الشعب يريد« استجاب المسئولون في التليفزيون لضغوط العاملين فيه وتم ترحيل كل نجوم المذيعين المتعاملين من الخارج ومنهم محمود سعد وتامر امين وخيري رمضان ولميس الحديدي وحافظ المرازي وحمدي قنديل ومني الشرقاوي وهناء السمري وغيرهم وكانت حجة متظاهري ماسبيرو ارتفاع اجور هؤلاء وعدم وجود ميزانية لرواتبهم بالرغم من تحقيقهم لملايين الجنيهات في برامجهم قبل الرحيل.. والسؤال الذي يطرح نفسه هل فقد التليفزيون المصري بريقه برحيل المذيعين النجوم؟ هل اعلام ماسبيرو لخدمة الاعلاميين أم لخدمة المشاهد؟ الاعلامية صديقة حياتي: القيادة القوية الحكيمة لا يمكن ان يديرها موظفون وتلك القيادة تتقاضي راتبا شهريا مقابل قيادة الناس للطريق الصحيح وليس العكس لكن الانصياع لرغبات هؤلاء خطأ جسيم فعندما درست بأمريكا فترة طويلة كانوا دائما وابدا يؤكدون ان مصر دولة غنية ولكن يعيبها سوء الادارة وقد فشلت برامج التليفزيون للاسف في السنوات الماضية باستثناء البيت بيتك ومصر النهاردة بعد ذلك الذي اعتمد علي شخصية محمود سعد في جذب المشاهدين اما من رفضوا وجود حافظ المرازي وحمدي قنديل فهم بعيدون تمام البعد عن الصواب لان هؤلاء اولاد المبني ويحتاجهم التليفزيون مهما كان المقابل الذي يريدونه والمطلوب الان ان يصنع التليفزيون نجوما جديدة باختبارات نزيهة تماما بلا محسوبيات ولا وضع اعتبار لابناء العاملين والتدقيق في اختيار عناصر موهوبة ذات شخصية قوية ولها قدر من الجاذبية والطموح مع تدريب حقيقي لرفع الوعي السياسي والاقتصادي واللغوي لديهم الاعلامية سوزان حسن: فقد التليفزيون بريقه طبعا ومن الصعب جدا الاعتماد علي الموجودين حاليا والدليل ان معدي البرامج في التليفزيون ليسوا بنفس كفاءة المعدين المتعاملين من الخارج ومثلا حمدي قنديل استاذ كبير وتتمني أي محطة انضمامه اليها ولا اعلم لما تم رفضه هل لحصوله علي مقابل كبير فهذا حقه تماما ولابد من عودة الاعتماد علي النجوم في الفترة القادمة. الاعلامي حسن حامد: التليفزيون لا يتوقف علي احد وطول عمره مفرخ كبير للنجوم وهو موجود فعندما رحل النجوم لم تتوقف الدنيا المهم ان تكون هناك افكار جديدة بوجوه جديدة ليس مقدمي برامج فقط بل معدين ايضا فلو ظل المعدون »نايمين في الخط « بنفس الافكار القديمة سيهرب المشاهد حتما وسيصاب بالملل وعنصر الوقت هو اهم شيء في تلك المنظومة بسرعة تقديم وجوه جديدة »معقولة« لها قبول عند المشاهد ولديها قدر من اللباقة والقدرة علي التواصل الاعلامية د. درية شرف الدين: اعتقد انه من الافضل ان يستفيد المبني بكفاءات العاملين فيه لكن لا امانع من الاستعانة بكفاءات من خارج المبني فلو اقتصر علي العاملين به فقط فسيحدث نوع من التراخي والتساهل وعدم المنافسة كما انني ضد ان يستولي كل من هم من خارج المبني علي الشاشة وبرامجها الجيدة واوقات ذروة المشاهدة حتي لو حققوا ارباحا فالتليفزيون اعلام الدولة ولابد ان يركز علي فكرة الرسالة وليس الربح بالصورة الاولي ومن وجهة نظري اري ان الحل في اختزال عدد القنوات ل3 قنوات فقط ما بين ثقافية ورسمية وقناة أخري ناطقة باللغة الانجليزية مع تقليل حجم العمالة والاعتماد علي الكفاءات مع غربلة من ليس لهم دور من المبني وتولي صناعة نجوم المذيعين الجدد بالرعاية واختيار عناصر جديدة بدون واسطة أو محسوبية. الاعلامية سناء منصور: تؤكد بنبرة حزينة مش متابعة التليفزيون تماما ليس الآن فقط ولكن منذ فترة طويلة جدا نعم التليفزيون كان بيتي لكنهم هم من قطعوا الصلة -تقصد المسئولين- ولا تعليق. وفي النهاية سألنا اللواء طارق المهدي عن رفض العاملين في ماسبيرو للكفاءات من خارج المبني قال ان العاملين في مرحلة غضب واحساس بغياب العدالة وعندما يستقرون نفسيا وماليا سيقبلون الآخر وانه لن يتراجع عن اتخاذ أي قرار في مصلحة الشاشة.