الحرب الشاملة التي نخوضها الآن للقضاء علي عصابات الإفك والضلال من فلول الإرهاب الأسود، الذين دنسوا سيناء وبعض المناطق الأخري في وطننا الغالي، هي حرب مقدسة ومستمرة لتطهير الأرض المصرية من كل هؤلاء القتلة البغاة الذين عاثوا في ارضنا فسادا وتخريبا وإرهابا فحق عليهم القصاص والعقاب الرادع. وما يخوضه الأبطال من أبنائنا في القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل الآن في عملية »سيناء 2018»، التي انطلقت أول أمس في إطار الحرب المقدسة، لن تهدأ جذوتها ولن تضع أوزارها قبل تحقيق أهدافها الواضحة والمعلنة، في القضاء علي العناصر الإرهابية المجرمة والمخربة، وفاء بالوعد والعهد الذي عاهدوا الوطن عليه بالقضاء علي أعداء البلاد وأعداء العباد.. أعداء الحياة. وأحسب أن واجبنا جميعا الآن هو ادراك الحقيقة المؤكدة علي الأرض، وهي اننا نخوض هذه الحرب الشرسة في مواجهة الإرهاب الأسود وجماعة الضلال والتكفير والتفجير، دفاعا عن أمن وسلامة الدولة المصرية والحفاظ علي بقاء ووجود الدولة، في مواجهة الخطر الكبير الذي يتهددنا جميعا، إذا ما استطاعت قوي الشر وعصابات الإرهاب والضلال تحقيق أهدافها، وتنفيذ مخططاتها في تقويض دعائم الدولة المصرية وتفكيك أركانها وإسقاطها في إطار المخطط الإجرامي لقوي الشر ضد مصر والمنطقة العربية كلها. وعلينا أن نعي وندرك باليقين، ان هذه الحرب الشرسة التي نخوضها الآن، لا تقل في خطورتها علي أمن وسلامة الوطن، عن كل الحروب الشاملة التي خضناها من قبل علي الإطلاق،...، بل هي في الحقيقة والواقع تزيد عنها في الخطورة. »وللحديث بقية»